افادت السفارة الروسية لدى تونس، الأحد الماضي بأن السفينة التي تم احتجازها في تونس منذ أكثر من أسبوع، تملكها شركة تركية.
و في نفس السياق قالت السفارة، أن السفينة التي تملكها شركة “أكدنيز رورو” التركية، اجتاحتها العاصفة البحرية في 15 فيفري الجاري، ما دفعها للاستعانة بميناء مدينة صفاقس التونسية للقيام بالترميم.
وكانت السفينة في طريقها من مدينة نوفوروسييسك الروسية إلى ميناء دوالا في الكاميرون وهي تحمل الشاحنات المخصصة لسلطات جمهورية إفريقيا الوسطى.
وأضاف المصدر أن التفتيش الجمركي للسفينة بدأ فورا بعد وصولها إلى ميناء صفاقس ولا يزال مستمرا حتى الآن.
وأكد أن ممثل الشركة صاحبة السفينة متواجد حاليا في تونس لتوضيح الوضع، مؤكدا غياب مواطنين روس بين أعضاء طاقم السفينة المحتجزة.
وكانت صحيفة “النشرة البحرية” الروسية الإلكترونية أفادت سابقا بأن السلطات التونسية احتجزت في 16 فيفري الجاري باخرة “أورال” التي دخلت ميناء صفاقس للقيام بالترميم، مضيفة أن السلطات التونسية عثرت أثناء تفتيش الباخرة على مجموعة من الشاحنات الكبيرة وناقلات الجنود المدرعة والأسلحة الخفيفة والذخيرة والخيام. كما أكدت أن الباخرة التي تملكها شركة تركية وتبحر تحت علم بنما كانت متوجهة من مدينة نوفوروسييسك الروسية إلى الكاميرون.
وكانت الديوانة التونسية ذكرت في بيان، في 16 فيفري أنه على إثر اقتراب باخرة تحمل الراية البنمية لمنطقة الانتظار المقابلة لميناء صفاقس تولت مصالح الحرس الديواني البحري القيام باجراءات التفتيش والمراقبة تبين احتواؤها على “تجهيزات نقل عسكرية من شاحنات وسيارات مصفحة وناقلات جنود مدرعة مع تجهيزات معسكر غير مسجلة كلها بوثيقة الشحن المرافقة للباخرة مع وجود 24 حاوية غير مصرح بمحتواها”.
و قد علق خبير في البحرية على هذه الخبر بقوله ان هناك العديد من المعطيات الغامضة حول هذه السفينة التي غيرت اتجاها في اخر وقت .
شارك رأيك