اصدرت الجمعية التونسية للمحامين الشبان اليوم الثلاثاء 27 فيفري 2018 بيانا نددت فيه بالاعتداء السافر على حد تعبيرها الذي تعرض له المحامي مهدي زقروبة خلال قيامه بواجبه المهني بالمحكمة الابتدائية ببن عروس من طرف عناصر من البوليس مدعومة من النقابات الامنية.
وجاء في البيان ان الجمعية التونسية للمحامين الشبان ومن منطلق وعيها بخطورة العودة إلى دولة البوليس:
-تعبر عن تضامنها المطلق مع الأستاذ مهدي زقروبة ومع كل الأصوات الحرة المناهضة للتعذيب والقمع والإضطهاد.
-تعتبر ان هذا الاعتداء الهمجي اعتداء على المحاماة و على رسالة الدفاع و على الحق الدستوري للمواطنين في محاكمة عادلة وتدخلا سافرا في اعمال القضاء.
– تنبه من خطورة تغول الجهاز البوليسي و من الدور الخطير لما يسمى بالنقابات الأمنية في التشجيع على استعمال العنف وتأصيل ثقافة الإفلات من العقاب والتحريض على عدم الإمتثال للقرارات القضائية .
-تستنكر الموقف السلبي لوزير الداخلية وعجزه عن تأطير منظوريه وفرض علوية القانون صيانة لحرمة المواطنين وكرامتهم.
-تحذر وزارة الداخلية و رئاسة الحكومة من مغبة الرجوع إلى المربع الأول وإعادة إستنساخ تجربة دولة البوليس القمعية الجائرة.
-تحمل المسؤولية كاملة لوزارة الداخلية وتدعو مجلس نواب الشعب إلى تحمل مسؤوليته التاريخية إزاء ما يحدث من إنفلاتات خطيرة.
-تعتبر أن حفظ النظام ومقاومة الجريمة المنظمة لا يمكن أن تكون باي حال من الأحوال شماعات ترتكب تحت غطائها أبشع جرائم التعذيب والتنكيل بالمواطنين.
-تعلم كافة الزميلات والزملاء أن الجمعية بصدد القيام بإجراءات تتبع المعتدين قضائيا من أجل الجرائم التي اقترفوها وتدعوهم إلى الإنخراط صلب اللجنة المعنية بالتتبع نصرة للحق وإعلاء للقانون.
يذكر انالمحكمة الابتدائية ببن عروس شهدت يوم تواجدا امنيا مكثفا اعتبره البعض وصل حد الحصار خلال محاكمة امنيين بتهمة اعتدائهم على موقوف..
واصدر ايضا المجلس الاعلى للقضاء بيان تنديد بما حصل في المحكمة الابتدائية ببن عروس من طرف نقابات امنية.
شارك رأيك