تناول الملتقى الذي نظمته وزارة الشؤون المحلية والبيئة بالتعاون مع منظمة فريدريش ايبرت، امس اللثلاثاء 27 فيفري انعكاسات التغيرات المناخية من خلال محاور تم تحديدها طبقا للاستراتيجية الوطنية في المجال والتي تندرج في اطار ايفاء تونس بتعهداتها بالخصوص في المجالات المرتبطة بالتصرف في النفايات والنقل الحضري والمحافظة على الصحة العامة.
واكد وزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر خلال الملتقى على الدور الأفقي للوزارة في إعداد السياسة البيئية الوطنية تناغما مع التوجهات الدولية والتزامات تونس في إطار الاتفاقيات الدولية العانية بالمناخ.
كما أشار الى ضرورة اعتماد وتنفيذ السياسات القطاعية في كل المجلات المتصلة بتغير المناخ على مستوى التخفيض من الانبعاثات أو التأقلم.
واستعرض الإجراءات والاستراتيجيات لمساعدة كل القطاعات على ادماج التأثيرات المناخية في برامجها ومساعدتها على إيجاد التمويلات في إطار الاليات الدولية المتاحة على غرار الصندوق الأخضر للمناخ.
من جانبه استعرض وزير الصحة عماد الحمامي الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة لمجابهة الأمراض المستحدثة ذات العلاقة بالتغيرات المناخية. كما أعلن على احداث مرصد لمتابعة الأمراض المستجدة والحديثة.
وأكد شكري بن حسن، كاتب الدولة للشؤون المحلية والبيئة على مسؤولية البلديات في ضمان جودة الحياة باعتبار إقرار الدستور لمبدأ التدبير الحر. كما أشار الى برنامج المدن المستدامة المرسم بالمخطط الخماسي والذي سيدرج موضوع المناخ في استراتيجيات التنمية.
أما فيما يخص النقل، فقد تطرق رئيس ديوان وزير النقل الى الإشكاليات المطروحة على مستوى تطور النقل العمومي الحضري مشيرا الى عديد المشاريع العامة التي تندرج في إطار النقل المستدام.
شارك رأيك