عبرت اليوم الاربعاء 28 فيفري الجمعية التونسية للأولياء و التلاميذ عن استيائها العميق من مواصلة حجب أعداد الفروض العادية والتأليفية للسّداسي الثاني عن الإدارة والتلويح باتخاذ قرارات تصعيدية من قبل الجامعة العامة للتعليم الثانوي .
و نددت بغياب حوار مسؤول خلال متابعتها للتطورات الأخيرة المتّصلة بالشأن التربوي وخاصة قرار الجامعة العامة للتعليم الثانوي اثر اجتماع هيئتها الإدارية المنعقد يوم الثلاثاء 27 فيفري 2018 والمتمثل في الدعوة إلى تنفيذ إضراب حضوري كامل يوم الأربعاء 28 مارس 2018 .
وتذكر الجمعية أن هذه الوضعية تكررت بالمعاهد و مدارس الإعدادية في العديد من المرات خلال السنوات الأخيرة وترى أن الغاية والمتمثلة في تسوية الإشكاليات المطروحة بين سلطة الأشراف والجامعة لا تبرربتاتا الوسيلة والمتمثلة في حرمان الأولياء من حقهم في متابعة نتائج المسيرة الدراسية لأبنائهم وبناتهم بصفة عادية وحرمان التلاميذ من حقهم في مدرسة عمومية مستقرة توفر لهم تعليما جيدا أين وجدوا ومتى وجدوا. “وهي حقوق يضمنها دستور الجمهورية التونسية والإعلان الدولي لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.”
وتدعو الجمعية من جديد أصحاب القرار وخاصة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والأمين العام للاتحاد التونسي للشغل ونواب الشعب إلى تحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل من اجل حماية أبنائهم من التجاذبات التي يعرفها ملف التربية والتعليم منذ عديد السنوات وضمان الراحة المعنوية و المادية للعائلة التونسية وطمأنتهم على مستقبل أبنائهم من خلال إنقاذ المدرسة العمومية من حالات التدهور والارتباك وعدم الاستقرار المتواصل التي يعرفها القطاع.
شارك رأيك