استقبل وزير الشؤون الخارجية خميّس الجهيناوي الخميس بمقرّ الوزارة، رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية حبيب المالكي، الذي يؤدي زيارة إلى تونس بدعوة من رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر.
وبحث الطرفان خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الأخوية المتميزة القائمة بين البلدين في المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية، تجسيما لتطلعات الشعبين الشقيقين إلى مزيد من التكامل والاندماج.
كما مثل اللقاء مناسبة أطلع خلالها وزير الشؤون الخارجية ضيفه، على الخطوات الإصلاحية الرائدة التي قطعتها تونس خلال السنوات الأخيرة في سبيل استكمال إرساء مؤسساتها الدستورية والجهود التي تبذلها من أجل إنعاش الاقتصاد الوطني في ظل التحديات الجسيمة الماثلة.
من جهته نوه حبيب المالكي بالتجربة الديمقراطية التونسية داعيا إلى تكثيف التنسيق والتشاور البرلماني بخصوص مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، وإلى إرساء تعاون ناجع بين برلماني البلدين من خلال تكثيف الزيارات بين البرلمانيين وتبادل الخبرات والتجارب، فضلا عن تفعيل دور مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-التونسية .
ومثل اللقاء أيضا مناسبة تطرق خلالها الطرفان إلى عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ومنها بالخصوص اتحاد المغرب العربي وأكدا في هذا السياق على أهمية العمل على إحياء هذا الصرح المغاربي وتفعيل مؤسساته.
ولدى التطرق إلى مستجدات الوضع في ليبيا شدد الطرفان على ضرورة دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في هذا البلد الشقيق.
شارك رأيك