نشرت اليوم جريدة القدس العربي الممولة من قطر اليوم الثلاثاء 6 ماري خبرا تمثل في وجود أنباء عن خطة سعودية ـ إماراتية لإعادة الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي إلى حكم تونس.
و في نفس السياق قالت الجريدة ان الزيارة الأخيرة التي قام وزير الداخلية لطفي براهم والتقى خلالها العاهل السعودي وعدداً من كبار المسؤولين دخل في إطار خطة سعودية – إماراتية لإعادة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي إلى حكم تونس،
و بينت ان مصادر سعودية اتهمت البلدين بتوتير الوضع الأمني في تونس وافتعال عملية إرهابية «وهمية» للتحذير من خطر الإسلاميين، فضلا عن توظيف كم كبير من الأموال ضمن برنامج إعلامي وسياسي وأمني لإقناع الشعب التونسي أن الوضع تحت حكم الرئيس السابق كان أفضل بكثير.
و استعانت الجريدة على تغريدات لسعودي يلقب مجتهد على تويتر قال فيها ان القادة السياسيون المحسوبون على الرئيس السابق بن علي والموجودون في السلطة تلطيف الجو، ولكن السعودية والإمارات تحبان أسلوب التركيع مع الدول الضعيفة فتمنعا عليهم، ولهذا السبب لم يشمل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي السعودية والإمارات في جولته الأخيرة.
كما قال ان القادة هم من فريق بن علي ويريدون كسب السعودية بمدخلين: التعاون مع بن علي المقيم في السعودية، والتخلي عن زعم تفوق تونس في محاربة الإرهاب، والتظاهر أنهم يستطيعون التعلم من السعودية التي تروج لنفسها أنها رائدة في ذلك، وتستقبل وفودا غربية يتعلمون منها محاربة الإرهاب! ويبدو أنهم على صواب فكلا المدخلين يأخذ بألباب آل سعود».
من جهة أخرى، أكد «مجتهد» أن حُكّام السعودية ما زالوا يأملون في عودة بن علي لحكم تونس، مشيراً إلى أنهم شرعوا بتنفيذ «برنامج إعلامي وسياسي وأمني لإقناع الشعب التونسي أن الوضع تحت حكمه أفضل بكثير مما عليه الآن، ويمارسون هم والإمارات نفوذهم المالي هناك لتهيئة الشعب التونسي لذلك. ولطفي براهم من الشخصيات المساهمة في هذا البرنامج، ”
و يبدو ان جريدة القدس القطرية تريد بنشر خبر رجوع بن علي توتير العلاقة بين تونس و السعودية .
و للاشارة فقد ادى وزير الداخلية لطفي براهم زيارة الى السعودية الاسبوع الماضي و هو ما اثار جدلا واسعا لدى التونسيين .
شارك رأيك