أكد المدير العام للديوان الوطني للمناجم، النوري حتيرة اليوم الاربعاء أن تونس لا تشكو نقصا في الموارد من الملح مشيرا الى ان تطوير القطاع يتطلب مراجعة بعض العقود القديمة والبحث عن أسواق خارجية جديدة.
وأكد حتيرة، خلال ندوة بعنوان “صناعة الأملاح في تونس: الواقع والآفاق” أن تونس تزخر بالموارد الملحية بحكم المناخ إضافة إلى أملاح أخرى في أحواض داخلية (شط الجريد وشط فجاج…) ومدخرات هائلة من الملح في الشمال الغربي تعود إلى 245 مليون سنة داعيا إلى تنويع الإنتاج المرتكز خاصة على الملح الغذائي وتطوير الملح المخصص لإذابة الجليد الذي يلاقي رواجا في الخارج.
وقال مدير البحوث السابق بالمركز الوطني للبحوث في علوم المواد ببرج سدرية، عادل منيف، خلال الندوة التي التأمت ببادرة من المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، أن تطوير هذا القطاع في تونس يرتبط أساسا بتنمية صناعة الملح البحري وتنويعه وتحسين عملية تسويقه.
يذكر ان عديد الاصوات تنادي بمراجعة عقود تصدير الملح التي تعتبر في نظرهم لم تعد متماشية مع الوقت الراهن خاصة و انها تعود لعقود خلت..
شارك رأيك