أدى سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أمس السبت 10 مارس 2018، زيارة عمل إلى ولاية سوسة.
وقد رافقه في هذه الزيارة كل من حمادي الكعلي وهشام اللومي نائبي رئيس الاتحاد والناصر الجلجلي عضو المكتب التنفيذي ورئيس مجلس الجامعات وحسين معاوية عضو المكتب التنفيذي ورئيس مجلس الاتحادات الجهوية و أعضاء المكتب التنفيذي الوطني نجوى فحيمة وتوفيق العريبي وخالد السلامي ورشاد الشلي والبشير بوجدي وبلحسن الشاذلي الجنزوري و شهاب سلامة نائب رئيس جامعة الصناعات الغذائية وعلي بن يحي رئيس الاتحاد الجهوي بسوسة وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي الجهوي بسوسة .
و قام رئيس الاتحاد صحبة الوفد المرافق له في الفترة الصباحية بزيارة أربع مؤسسات صناعية في مجال التجهيزات الطبية والصناعات المعدنية والعجين الغذائي والمطاحن، وهي مؤسسات لها نشاط تصديري هام وتستعد للقيام بتوسعة لاستثماراتها اعتمادا على تكنولوجيا جديدة متطورة في مجال اختصاصها.
وقبل القيام بجولة في فضاءات الإنتاج والتصنيع لمختلف هذه المؤسسات اطلع رئيس الاتحاد على البرامج المستقبلية لكل مؤسسة واستمع إلى مشاغل أصحابها وإطاراتها التي تركزت بالخصوص حول النقص الكبير في الأراضي المهيئة للنشاط الصناعي وتعقيدات الحصول على الوثائق الضرورية لانطلاق عمل المشاريع الجديدة كرخص البناء وغيرها بسبب طول الإجراءات الإدارية. وتعهد رئيس الاتحاد بمتابعة لمختلف هذه المصاعب والعمل على تذليلها بالتنسيق مع السلطات المعنية. وتوجه رئيس الاتحاد بالشكر لأصحاب هذه المؤسسات على جهودهم ولكل مستثمر يقدم على بعث مشروع جديد أو توسعة المشاريع القائمة مؤكدا أن الاتحاد سيكون دوما إلى جانبهم لمساندتهم ومرافقتهم لإنجاح .
من جهة أخرى قام رئيس الاتحاد والوفد المرافق له بجولة في المدينة العتيقة لسوسة والتقى بعدد من المهنيين من قطاع الصناعات التقليدية من مختلف الاختصاصات ، وخاصة ميدان المصوغ الذين نقلوا لرئيس الاتحاد المصاعب التي يواجهونها خاصة على ضوء الأزمة التي عاشتها السياحة التونسية. وأكد رئيس الاتحاد أن قطاع الصناعات التقليدية يحظى باهتمام كبير من لدن المنظمة نظرا لمكانته الكبيرة في النسيج الاقتصادي الوطني وأن الاتحاد لن يدخر أي جهد حتى يتجاوز هذا القطاع المصاعب التي يواجهها.
شارك رأيك