ينظّم الديوان الوطني للصناعات التقليدية للإحتفال أيام الاحتفال بالصناعات التقليدية واللباس الوطني التي انطلقت من يوم 12 إلى 16 مارس 2018 في شكل متجدد .
ومن المنتظر أن تتخذ الإحتفالات أشكالا عدة (معارض، أيام تنشيطية، ندوات، خرجة اللباس الوطني، إسناد الجوائز الجهوية للنهوض بالصناعات التقليدية، وتنظيم ورشات تنشيطية للتلاميذ في عديد المدارس..) وتعتبر محطات هامة على المستوىين الوطني والجهوي . ومن أهمها إسناد الجائزة الوطنية للنهوض بالصناعات التقليدية والفنية لحرفي تتويجا لمسيرته المهنية وإقامة معرض بقاعة الأخبار بتونس العاصمة .
كما يتم بهذه المناسبة إعداد برنامج يتضمن العديد من الأنشطة في كل الجهات بإشراف الولاة بمساهمة المجتمع المدني والمندوبيات الجهوية للتعليم والمندوبيات الجهوية للثقافة وعديد الهياكل الأخرى.
وقد كان لهذه الإحتفالات صدى طيبا في صفوف الحرفيين وانعكاسات ثقافية إيجابية هامة، وهو من أهم المكاسب التي يعتز بها أهل القطاع وكافة شرائح الشعب حيث مكن من مصالحة التونسي مع لباسه التقليدي وأدخل تغييرا جذريا في سلوكيات المستهلك وعلاقته مع المنتوج التقليدي بعد أن كادت تندثر وتتلاشى كما عزز الإيمان بأهمية دور القطاع بكل مكوناته في التنمية الشاملة للبلاد.
و تساهم الصناعات التقليدية إلى جانب وظيفتها الثقافية بدور إجتماعي وإقتصادي ذي أهمية . وبالرجوع إلى الأرقام نجد أن العدد التقديري للعاملين في القطاع يقدر بــحوالي 350 ألف حرفي ويساهم بحوالي 4 % من الناتج الداخلي الخام و 2 % في التصدير و11 % من اليد العاملة لنشيطة .
Recap_programme_16 mars 2018 (2)
شارك رأيك