انتقد القيادي في حركة مشروع تونس الصحبي بن فرج الاجتماع المنعقد امس الثلاثاء 13 مارس حول وثيقة قرطاج مستهزئا بالتواقفات التي تخدم اطراف معينة .
و في هذا السياق نشر الصحبي بن فرج تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي :
“من المفارقات …….أن المسؤولين عن الازمة إجتمعوا ليقولوا لنا أنهم فوجؤوا بما حدث وأنهم غير مسؤولون عما حدث وأنهم أحدثوا لجنة لتبحث عن المسؤول عن الأزمات وستضع اللجنة خارطة طريق للخروج من المنعرجات التي هي في “الأصل” خارجة طبعا عن السياقات وعن نطاق السادة والسيدات وستسفر الخارطة عن مشاورات والمشاورات ستؤدي بطبيعتها الى مفاوضات حول المشاورات والمفاوضات ستلدُ بعد مخاض عسير ما سيبدو أنها قرارات والقرارات ستمرّر الى مجلس النواب والنائبات المحكوم في الاصل بالتوافقات والتوافقات ستؤدي حتمًا الى حكومة ولعلها ستكون آخر الحكومات
مهمتها أن “تركّح” الأمور الى ما بعد الانتخابات وذلك لان انتخاب البلديات على أهميتها ما هي إلاّ مرحلة قبل ……الانتخابات التي ستحدد الرئاسات ..أما البلاد والاقتصاد والاستثمارات……….فلها ربُّ السماوات، وبفضل الدعوات والصلوات والبركات،
إطمئنوا سنجد لها بإذن الله حلا….ولكن بعد الانتخابات
السياسة في زمن التوافقات”.
شارك رأيك