يحدث احيانا ان تستقلّ سيارة تاكسي و تريد ان تغرف في همومك الدنيوية و مشاغلك ويدك على قلبك من سرعة دوران عدّاد التاكسي فيتعمّد السائق ان ينتزعك من كل هذا بتجاذب اطراف الحديث فتقبل مكرها .
غير ان الاخطر من هذا هو ان يتحوّل سائق التاكسي الى مصلح اجتماعي وواعظ ديني ويدخل مع الحريف في خصوصيات ذاتية وروحانية من قبيل علاقتك بالدين و بالصلاة و بالحجاب فيضطر الحريف -رجلا كان ام امرأة- اما لمجاراته و اما لقطع الرحلة و القبول بمشقة اخرى للظفر بسيارة تاكسي.
في هذا الاطار كتبت القاضية كلثوم كنّو على صفغحتها بالفيس بوك أنه “يجب اصدار قرار يحجّر على سائقي سيارات الاجرة ( تاكسي ) تقمص دور الواعظ واعطاء دروس ارشاد ديني عند نقلهم للحرفاء”.
شارك رأيك