بات واضحا ان الاتحاد التونسي للشغل يقود هذه قاطرة المنادين بالتغيير الحكومي و تغيير السياسات الاقتصادية و ضخ دماء جديدة في مفاصل الدولة وفقا ما يؤكده أمينه العام نور الدين الطبوبي وهذا ما جلب له الانتقاد و التجريح و التهجم واتهم الاتحاد ان يتحرّك وفق اجندات نقابية لاعلاقة لها بالمصلحة الوطنية .
في هذا الاطار اصدر الاتحاد العام التونسي للشغل مساء اليوم الجمعة بيانا أكد فيه تعمد جهات معلومة إلى محاولة زعزعة الثقة في الاتحاد عبر تشويه صورة قياداته والزج بهم في قضايا لا صلة لهم بها وهو ما يتعرّض إليه بوعلي المباركي الأمين العام المساعد منذ مدّة.
وجاء في البلاغ:”يتعرّض الاتحاد العام التونسي للشغل منذ مدّة إلى حملة شيطنة وتشويه واسعة تقوم بها جهات معيّنة ردًّا على المواقف المستقلّة التي ما فتئت المنظّمة تصدرها في مجمل القضايا الوطنية، حملات تذكّرنا بما سبق ان تعرّض إليه الاتحاد من هجمات كانت دوما تدار ضدّه بسبب مواقفه الجريئة في الدفاع عن الأجراء وعموم الشعب وعن المرفق العمومي وعن سيادة تونس، وكانت هذه الهجمات تنتهي بالفشل، ولكنّها كثيرا ما تدخل البلاد في دوَّامة من الصراعات والصدامات المضرّة بمصلحة تونس.
وقد ارتفعت وتيرة التشويه والشحن الْيَوْمَ خاصة بعد إعلان الاتحاد عن موقفه الرافض لخوصصة المؤسّسات العمومية ودعا إلى إنقاذ هذه المؤسّسات ودعمها لتلعب دورها الاقتصادي والاجتماعي في هذا الظرف الدقيق الذي تمرّ به البلاد، ثمّ بلغت حملة التشويه ذروتها عندما انتقد الاتحاد اداء الحكومة ودعا إلى ضخَّ دماء جديدة في مفاصل الدولة والعمل على إنقاذ البلاد من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تردّت فيها.”
شارك رأيك