اكدت وسائل اعلام عراقية امس السبت مقتل مكسيم هوشار الملقّب بـ”قاطع الرؤوس” في تنظيم داعش الارهابي في ظروف ووقت غامضين خارج العمليات القتالية.
وقال موقع “السومرية نيوز” إن هوشار أدرجته الولايات المتحدة على اللائحة السوداء لـ”الإرهابين الأجانب”، منذ ثلاث سنوات، بسبب ارتكابه لجرائم تتعلق بأعمال إرهابية.
ويلقب صاحب 27عاما بـ”السفاح الداعشي” أو “قاطع الرؤوس” الذي ظهر لسنوات عدة، في أواخر عام 2014، في مقطع فيديو صادم وهو يقطع رأس رهينة أمريكي، وذبح 18 أسيرا من الجيش السوري في نفس المقطع.
نشأ السفاح في بلدة صغيرة في نورماندي، وكان معتنقا المسيحية، ثم اعتنق الإسلام في عام 2009. وانضم إلى “الجماعات الإرهابية” المتطرفة من خلال تواصله معهم على الإنترنت، وعرف باسمه الحركي لعدة سنوات بـ”أبي عبد الله الفرنسي”.
وعقب إعلام مقتله، نشرت صحيفة “الدستور” المصرية أبرز المعلومات عن “قاطع الرؤوس” مكسيم هوشار.
1-مكسيم هوشار، ظهر لأول مرة في أواخر 2014 بين عناصر تنظيم “داعش”، خلال شريط فيديو دعائي صادم عرض قطع رأس رهينة أمريكي.
2- قام الإرهابي مكسيم بقطع رأس 18 أسيرًا من الجيش السوري.
3- أصدرت فرنسا في حقه مذكرة توقيف دولية، لاتهامه في عمليات اغتيال على صلة بمنظمة إرهابية.
4- أدرجته الولايات المتحدة على اللائحة السوداء للمقاتلين الإرهابيين الأجانب، في 15 كانون الأول 2015.
5- حينما انضم مكسيم إلى التنظيم كان في الثانية والعشرين من عمره.
6- تربى في بلدة صغيرة في النورماندي، يبلغ عدد سكانها 3200 نسمة هي بوسك-روجيه-اون-روموا، لعائلة مسيحية.
7- اعتنق مكسيم الإسلام في عام 2009، ثم تطرف على الإنترنت.
8- بين أكتوبر 2012 وماي 2013، سافر مرتين إلى موريتانيا، وأقام في مراكز دراسات سلفية فاسترعى انتباه المديرية العامة للأمن الداخلي.
9- في 17أوت 2013، توجه إلى سوريا عبر تركيا، مؤكدا لعائلته أنه يريد الاعتناء بالجرحى على الجبهة، في حين تلقفه المسؤولون عن التجنيد في تنظيم الدولة.
10- عرف باسمه الحركي “أبو عبد الله الفرنسي”، ونشر صوره بزي القتال حاملا أسلحة ثقيلة وهو يدعو إلى الالتحاق بالتنظيم المتطرف.
غير انه لم يصدر عن الحكومة العراقية، ولا التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أي تصريح يؤكد أو ينفي نبأ مقتل “أبي عبد الله الفرنسي ».
شارك رأيك