الرئيسية » إستغلال الملح بتونس: كوتوزال تفنّد تصريحات شكيب درويش

إستغلال الملح بتونس: كوتوزال تفنّد تصريحات شكيب درويش

تلقت “انباء تونس” (كابيتاليس) من شركة كوتوزال هذه الرسالة المفتوحة الموجهة لشكيب درويش كرونيكور بقناة الحوار التونسي تفند فيها تصريحاته بشان استغلال الملح بتونس.

وهذا نصها:

“تبعا لما صدر منكم بحصة 7/24 بتاريخ 16 مارس 2018 بشأن الملح بتونس عامة و بشأن شركة كوتوزال بالخصوص ، يشرفنا أن نمدكم بالتوضيحات التالية :

– شركة كوتوزال هي شركة تخضع للقانون التونسي و ليست أجنبية مثل ما تدعونه ، ذات رأسمال تونسي بـ 35 % و هي نفس الوضعية للعديد من الشركات المنتجة للملح بتونس و التي يتركب رأسمالها من تونسيين و أجانب.

– شركة كوتوزال تنتج الملح البحري من ماء البحر و هو متجدد الى ما لا نهاية ، و لا وجود لاستغلال مكامن أرضية تنتهي ثروتها عن طريق استغلالها.

– شركة كوتوزال لا تبيع الملح بالفرك الرمزي أو “ببلاش ” منذ سنة 1949 ولا ” تتيح للاجنبي الاستفادة بالملح التونسي بالمجان “مثلما قلتم و انما تدفع أتاوة حسب اتفاقية 1949 ب 1 فرنك للهكتار و ان فاذا فرضنا أن مقدار هاته الأتاوة يحتسب حسب مجلة المناجم لسنة 2003 و مثل بقية الشركات المنافسة في القطاع، فان المبلغ المستوجب هو 5 ألاف دينار فقط ( خمسة الاف دينار) !!!!

-و حيث سددت شركة كوتوزال بعنوان سنة 2017 و طبقا لاتفاقية 1949 أتاوة في شكل مساهمة الدولة في المرابيح قدرها 776,000 411 دينار بالنسبة لملاحتي الساحلين و طينة وسددت في نفس السنة مبلغ 1200000,000 ( مليون و 200 ألف دينار ) بعنوان الضريبة على الشركات، كما أنها تشغل حوالي 430 من الموظفين و العمال التونسيين في مختلف مواقع الانتاج و توفر العملة الصعبة للدولة التونسية باعتبار أن ثلثي رقم معاملاتها يقابل الصادرات….

هذا و نستنكر اللهجة التي اتسم بها خطابكم و تهويل موضوع انتاج الملح الذي ينحصر في استخراج مياه البحر المتجددة الى ما لا نهاية على خلاف المواد المنجمية الاخرى التي تستنفذ عند كل استخراج و تهييج الرأي العام باثارة موضوع مسيرة الملح التي قادها غاندي ، في وقت أصبحت فيه الدولة التونسية في حاجة الى الاستقرار الاقتصادي و الاجتماعي أكثر من ذي قبل.

عن الادارة العامة”.

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.