تحتفل تونس سنويّا منذ 1956، بذكرى الاستقلال الوطني، وخروج المستعمر الفرنسي واسترداد حريتها يوم 20 مارس، الا ان هذه الاحتفالات قد غابت سنة 2012 زمن حكم النهضة.
يوم 20 مارس 2012، لم تشهد شوارع العاصمة التونسية احتفالات بعيد الاستقلال، حيث غابت الاعلام وفعاليات الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية.
واثر هذا الغياب، تحرك المجتمع المدنيّ وعبّر عن غضبه بالنزول الى الشارع الرمزي (شارع الحبيب بورقيبة) رافعا الراية التونسية ومشيدا برمزية هذا اليوم ومكانته لدى التونسيين.
تجاهل الحزب الحاكم آنذاك (حركة النهضة) لذكرى الاحتفال بعيد الاستقلال اثار جدلا واسعا خاصة في صفوف الاعلاميين الذين مارسوا ضغوطات كبيرة لانتقاد موقف النهضة التي تراجعت عن ذلك سنة 2013 واحتفت بهذه المناسبة الى ان سقطت سنة 2014 اثر عديد الاحتجاجات للمجتمع المدني الذي ندد بسياسة هذه الحركة الاسلامية
شارك رأيك