تزامنا مع احتفال الشعب التونسي بعيد الاستقلال اليوم 20مارس يحتفل العالم بيوم السعادة بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.
حيث تقررت هذه المناسبة في 28 جوان2012 على هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان “السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث” وقد قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حينها إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة ويصب في تعريف ماهية السعادة العالمية.
وتحتل فلندا المرتبة الاولى كأكثر شعب سعيد سنة 2018 فيما تحتل تونس المرتبة 111.
شارك رأيك