كشف المواطن سلمان شلوف في تصريح لـ”انباء تونس” اليوم الاربعاء 21 مارس 2018، أن ابن عمته البالغ من العمر 8 سنوات وهو كفيف يدرس بمدرسة المكفوفين ببئر القصعة ببن عروس، تعرّض للحرق من قبل مربية بالمدرسة.
واضاف ان ابن عمته يدرس بالمدرسة المذكورة ويقيم بالمبيت التابع لها، وقد تحولت عائلته يوم الجمعة الفارطة لاصطحابه الى المنزل (قربة) لقضاء عطلة آخر الاسبوع، الا انها تفاجئت بانه يحمل آثار حرق على مستوى يده.
وباستفساره عن الحادثة، اكّد الطقل يوسف لعائلته ان المربية (س) تعمّدت حرقه بواسطة مقص ساخن لمعاقبته بعد ان اقدم على قضاء حاجته بملابسه.
واوضح محدّثنا ان الطفل يوسف يستطيع التعرف على كل من يقربه رغم انه كفيف وهو يعرف جيّدا جميع المربيات ويفرّق بينهنّ، مشيرا الى انه سبق وان اشتكى من هذه المربية.
وأضاف سلمان أنه وبعد تداول حادثة حرق ابن عمته في مواقع التواصل الاجتماعي ، اتصل به إطار من المدرسة وأخبره أنه تم عقد اجتماع بالمؤسسة وسوف يقومون بدعوة المربية والتحقيق معها للتثبت من الحادثة وإن ثبت أنها قامت بحرقه سيتم طردها فورا .
وتابع في السياق ذاته ، أنهم عرضوا الطفل على الطبيب الذي مكّنهم من شهادة طبية تبرز خطورة الإصابة حيث أصيب بحرق من الدرجة الثانية .
من جهتها، انطلقت المندوبية الجهوية للتربية ببن عروس، في التحرّي في الموضوع، بمعية المندوب الجهوي لحماية الطفولة، لمعرفة الحقيقة وإعطاء كل ذي حق حقّه.
شارك رأيك