علم موقع ” أنباء تونس” أنّ بيانا سيصدر في الساعات القادمة بإمضاء مجموعة من المؤرّخين الجامعيين يعبّرون فيه عن استنكارهم لسياسة التضليل التي تتبعها رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة وخاصّة تلاعبها بالوثائق التاريخية على حدّ هذا البيان.
هذا، مع العلم أنّه ليست المرّة الأولى التي يضطرّ فيها المؤرّخون الجامعيون التونسيون إلى إصدار بيانات بخصوص رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة إذ قاموا في ا
السنة الفارطة بنشر بيان يعبّرون فيه عن رفضهم لتوجّه هيئة الحقيقة والكرامة في التعامل مع تاريخ تونس المعاصر وخاصّة كيفية تعاطيها مع المؤرّخين وتنصيب نفسها ملقنة دروس لهم
ولكن، توقيت نزول هذا البيان هو تفنيد لادّعاءات رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة تجاه علم التاريخ والمؤرّخين وخاصّة بادرة نفهم منها أنّها مساندة لتحرّك زميلهم المؤرّخ خالد عبيد خاصّة وأنّ دعاية رئيسة الهيئة ومن يقف وراءها عملت على إظهار الأمر وكأنّها أمور شخصية بين المؤرّخ الذي “يتحامل” مجانا على رئيسة الهيئة، دعاية وصلت أقصاها من خلال الحملات الممنهجة التي طالت المؤرّخ خالد عبيد في مواقع معروفة لمن تتبع وممّن تتلقى الأوامر.
شارك رأيك