احتفل التيار الديمقراطي امس مع بقية الشعب التونسي الذكرى الثانية والستين للاستقلال الذي مثّل يوما رمزيا تجلّت فيه الإرادة الحرة .
و في بلاغ له عير الحزب استنكاره من خطاب رئيس الجمهورية الذي عوض أن يكون خطابا جامعا، جانب مرّة أخرى الحكمة وتضمّن تلميحات تدخل في باب تصفية حسابات سياسية مع خصومه السياسيين.”
كما عبر عن رفضه المحاولات المتجدّدة للانحراف بالمسار الديمقراطي ولدعوة رئيس الجمهورية الصريحة إلى تغيير القانون الانتخابي وتأكيد الارتهان لأحزاب المال السياسي الفاسد،
و دعا إلى كل القوى الوطنية الديمقراطية إلى تحمّل مسؤولياتها التاريخية في الدفاع عن المسار الديمقراطي واستكمال بناء مؤسسات الدولة الديمقراطية والتصدّي جماعيا إلى محاولات الانقلاب على هذا المسار عبر تغيير القانون الانتخابي.
شارك رأيك