نشر رئيس المركز الدولي لحوار الحضارات والتعايش السلمي، لطفي الشندرلي تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك حول مداخلة الاستاذة في علم الاجتماع فتحية السعيدي في برنامج ما لم يقل و الذي تناول موضوع السحر على قناة الحوار التونسي.
و جاءت تدوينته كالتالي :
“فتحية السعيدي وفكرها المتطرف….!؟
تفاجؤنا السيدة فتحية السعيدي بشطحاتها وفكرها المتطرف في برنامج ما لم يقل وموضوعه التافه ( السحر والجن) الذي يخدم أجندات…..ويكرس الجهل والجهلوت ؟ تفاجؤنا بكلام كله حقد على كتاب الله. فتقول إن إستماع الموسيقى أفضل من إستماع القرآن للمريض النفسي المكتئب.
إن التطرف الفكري داء و وباء لا ينحصر على أصحاب الفكر الضال المقيت (داعش والتكفيريين …) بل يضرب كثيرا من الغلاة باسم العلم والحداثة . كما هو الحال عند هذه المتطاولة على القرآن العظيم .أذكرك أيتها المتحدية أن القرآن أكبر منك وأعظم . فمهما بلغت من العلم تبقين صفرا أمام هذا البحر الزاخر بالعلوم الحاضرة والتي لم يتم إكتشافها إلى الآن فإن كان لك قلب حي وبصيرة فابحثي عن الإعجاز القرآني وعن الخلق والإبداع وابحثي من أنت فستقفين ذليلة صغيرة لا تحركين ساكنا لجهلك بحقيقة القرآن .
أعلم أنك ليس لك قلب لأذكرك بآيات الله والآحاديث النبوية لأن قلبك قد مات .
وفي الختام تموت ريم البنا وتبقى……..؟”
بقي سؤال لم نجد له جوابا و هو ما العلاقة بين عتاب الشندرلي او نقده للباحثة فتحية السعيدي و موت الفنانة الفلسطينية ريم البنا اليوم السبت 24 مارس.
لعل هذه العلاقة لا وجود لها الا في عقل هذا الامام المتقلب في منهجه فهو تارة يظهر اتجاها منفتحا و احيانا يبدو اكثر تزمتا و تشددا من الداعشيين كما شأنه في هاته التدوينة .
شارك رأيك