(مصدر الصورة: بوابة افريقيا الاخبارية)
تنقسم أشغال المؤتمر التي من المنتظر أن تنطلق خلال أيام بمدينة الحمامات التونسية إلى 5 مراحل.
وتشمل في مرحلة أولى -حسب ما أفاد به رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام الجامع محمد عبد السلام العباني, في حديث خاص لـ “بوابة إفريقيا الإخبارية” أمس السبت 24 مارس 2018، قيادات القبائل الليبية الفاعلة من جميع أنحاء البلاد، في حين تشمل المرحلة الثانية من الأشغال منظمات المجتمع المدني, ومن ضمنها المرأة والشباب وإتحاد الطلبة.
أما المرحلة الثالثة من أشغال المؤتمر الوطني العام الجامع فتشمل ضباط الأمن والشرطة, في حين تشمل المرحلة الرابعة من الأشغال ضباط القوات المسلّحة الليبية, فيما خصّصت المرحلة الخامسة من الأشغال للمجموعات المسلّحة.
وأوضح العباني أن الحوار مع كل طرف من الجهات انفة الذكر سيتمّ على حدا وسيدوم أربعة أيام، مضيفا أن كل مرحلة من الحوار ستتمخّض عن توقيع وثيقة مبادئ ووضع خطة عمل مستقبلية للخروج بحلول للأزمة ترضي جميع الأطراف وتنهي كل الخلافات بينها.
ويتخلّل فترات الحوار مع الأطراف المذكورة سلسلة من الإجتماعات تشمل رجالات القضاء (المجلس الأعلى للقضاء الليبي) ورجال المال والأعمال. وبعد الإنتهاء من جميع مراحل الأشغال سيتمّ تجميع الأطراف المذكورة في مؤتمر موحّد تعرض فيه النتائج التي تمّ التوصّل إليها من كافة الجهات المشاركة.
كما أفاد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام الجامع محمد عبد السلام العباني أنه سيتم توجيه دعوات رسمية لمنظمات إقليمية ودولية, وكذلك الحكومة التونسية, لحضور أشغال المؤتمر. وفي سياق متصل, قال العباني إنه تمت دعوة كل الجهات السياسية في ليبيا, وعلى رأسها حكومة الوفاق والمجلس الأعلى للدولة والبرلمان وهيئة صياغة الدستور.
وأكد العباني أن حظوظ نجاح المؤتمر الوطني العام الجامع وافرة جدا في التوصّل إلى حلول للأزمة ولم شمل الليبيين, مشدّدا على أن حلحلة الأزمة التي تشهدها بلاده لا تكون سوى عبر حوار داخلي (ليبي ليبي) يجمع كافة الأطراف الليبية، حسب بوابة تصريحه لبوابة افريقيا الاخبارية.
شارك رأيك