أدّت الكتلة النيابية لحركة نداء تونس أمس الاثنين 26 مارس 2018، عقب انتهاء الجلسة العامة زيارة مساندة إلى رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر .
وقد كانت هذه الزيارة بمثابة ردّ الاعتبار للناصر وللتأكيد على أن الكتلة ضد كل أشكال العنف اللاأخلاقي الذي ينال من حرمة المجلس وقلة احترام في شخص الرئيس.
كما جددت الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس حصرها الشديد على تصحيح مسار العدالة الانتقالية بما يضمن تحقيق الديمقراطية.
و للاشارة فقد شهدت أمس جلسة المصادقة على رفض التمديد لعمل هيئة الحقيقة والكرامة، حالة من التوتر لدى النواب حيث أثارت طريقة تسيير الجلسة العامة من طرف رئيس مجلس النواب محمد الناصر جدلا بين النواب وصل حد التهجم على شخصه خاصة من قبل النائبة عن كتلة النهضة منية ابراهيم، وهو ما اثار استياء بعض الاحزاب و الشخصيات الوطنية.
وكانت حركة نداء تونس اليوم الاثنين بلاغا نددت فيه بالتهجّم اللاأخلاقي” الذي استهدف محمد الناصر قبل عدد من نوّاب المجلس، مستعملين في حقه عبارات هابطة لا تمت بأي صلة لمعاني وقيم التعبير عن الإختلاف في المواقف والأفكار.
شارك رأيك