اوردت جريدة الشروق مقالا قالت فيه ان نائبا حاليا ورئيس بلدية سابق باع قطعة ارض بلدية الى المقاول خالد القبي ب700 مليم للمتر الواحد. وقد اشارت بعض الصفحات الفيسبوكية الموجهة الى ان النائب المعني هو الصحبي بن فرج وهو ما نفاه الاخير الذي قال أن علاقته بالبلدية لم تتجاوز استخراج مضمون ولادة.
وكتب بن فرج على صفحته بالفيس بوك قائلا: “لم أكن لأردّ او أكذب أو أُعير أي إهتمام بالإشاعة لولا أنه لفت انتباهي الى أن الكذبة ليست عفوية والحملة ممنهجة وورائها مكينة محترفة.
اولا، لم أكن يوما عضوا لا في مجلس بلدي ولا نيابة خصوصية ولا رئيس بلدية ، لا أريانة ولا غيرها،
وعلاقتي بالبلدية لم تتجاوز مضمون الولادة او التعريف بالإمضاء والنسخة المطابقة للأصل
وطبعا لا أعرف السيد خالد القبي لا من بعيد ولا من قريب
ثانيا، للامانة الصحفية منى البوعزيزي لم تذكر بتاتا اسمي في مقالها ولم تربط “موضوع بيع نائب حالي ورئيس بلدية سابق لارض بلدية الى خالد القبي ب700 مليم للمتر الواحد”حتى بصفة غير مباشرة بإسمي لا من قريب ولا من بعيد،
إسقاط إسمي على المقال يعني أنه متعمّد ولم يكن إعتباطيا
لذلك وجب التنويه
ثالثا، الصفحات التي نشرت بصفة متزامنة الJ”خبر” ونسبته كذبا الى صحيفة الشروق كلها تنبعث منها رائحة التيار الثورجي الاسلامي المشترك : من نوع وينو البترول، كنوز ڤبلاط، والموت للسبسي والملح والفسفاط عطاهم بورڤيبة لفرانسا، حلب تحترق والبراميل المتفجرة وبشار الكيمياوي وأنقذوا الغوطة…
أحدهم أرسل لي الخبر الكاذب ووضعه كتعليق على نصّ سابق نشرته بتاريخ 18 مارس 2018 وموضوع النص: وثائق سهام بن سدرين حول الاستقلال المنقوص والثروة التونسية الـ”مكفّنة”
مصادفة؟ الله أعلم ولكن أعتقد أن الرسالة واضحة
الحمد لله أتممنا عملية المعاينة القانونية…وغدوة نقصدو ربي للنيابة العمومية في انتظار الكذبة القادمة”.
شارك رأيك