(مصدر الصورة: قناة العربية)
أعلنت القوات الأميركية في إفريقيا أمس الأربعاء 28 مارس 2018، عن مقتل القيادي في تنظيم القاعدة موسى أبو داود في غارة جوية على موقع في ليبيا الأسبوع الماضي.
وكانت الخارجية الأمريكية، قد أدرجت سنة 2016، موسى أبو داود، ضمن قياديي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
ويعتبر موسى أبو داود من أبرز وأخطر القيادات التي ساهمت في إشعاع تنظيم القاعدة بالمغرب العربي، قبل مقتله خلال غارة شنتها الطائرات الأميركية نهاية الأسبوع الماضى على أحد مواقع التنظيم بمدينة أوباري جنوب ليبيا
وحسب ما ذكرته قناة العربية، فان المذكور اسمه الحقيقي موسى أبو رحلة وهو جزائري الجنسية من مواليد سنة 1976، وقد تولّى خلال السنوات الأخيرة “إمارة الصحراء” التي تمتد بين مالي والنيجر ونيجيريا وليبيا وموريتانيا وتشاد وحتى الحدود التونسية الجزائرية، وتعرف لدى التنظيم بـ”صحراء الإسلام الكبرى”.
وبحسب تحقيقات السلطات الأمنية التونسية مع الإرهابيين الموقوفين، فقد انتقل أبو داود سنة 2012 إلى تونس، حيث التقى زعيم أنصار الشريعة أبو عياض، قبل أن يشرف على تدريبات عناصر القاعدة في بلاد المغرب العربي داخل معسكر “درناية ” داخل المنطقة الحدودية بين تونس والجزائر ومعسكرات التدريب في شمال مالي، تحضيرا لعمليات إرهابية.
وأكدت القوات الامريكية، أن أبو داود هو المسؤول عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية للجيش التونسي بجبل الشعانبي في شهر جويلية 2013، والذي اسفر عن استشهاد 9 عسكريين، كما تورط في هجوم على ثكنة عسكرية للجيش الجزائري في مدينة خنشلة شرقي البلاد، في افريل 2013، الذي تسبب في جرح عدد من الجنود، إضافة إلى دوره في تجنيد وتدريب أعضاء جدد من منطقة شمال إفريقيا لصالح التنظيم في بلاد المغرب الإسلامي.
شارك رأيك