أشاد السفير التونسي لدى الولايات المتحدة، فيصل غويا، بالتعاون الأمني التونسي الأميركي على صعيد مكافحة الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى انخراط الجانبين في برامج أمنية مشتركة لمواجهة المخاطر التي تمس أمن البلدين.
واعتبر السفير خلال ندوة نظمها معهد الشرق الأوسط في واشنطن حول الانتخابات البلدية في تونس، أن إجراء الانتخابات البلدية لأول مرة منذ ثورة 2011 دليل على التقدم الذي تحرزه التجربة الديمقراطية التونسية وعملية الإصلاح السياسي التي تشهدها البلاد.
ورداً على سؤال حول أزمة عودة التونسيين من بؤر التوتر، قال غويا، إن استراتيجية الحكومة التونسية في هذا الشأن تقوم على إعادة تأهيل الشبان الذين لم يتورّطوا في أعمال إرهابية ومحاكمة من يثبت تورطهم في ذلك، حسب ما نقلته صحيفة العربي الجديد.
وطالب غويا المجتمع الدولي بمساعدة تونس مالياً واقتصادياً، إلى جانب الدعم السياسي، وكشف عن مساعدات تقنية أميركية وألمانية لتونس من أجل إقامة جدار إلكتروني أمني على الحدود بين تونس وليبيا.
شارك رأيك