
علق القيادي في حركة مشروع تونس الصحبي بن فرج على الازمة الاقتصادية في تونس في الاونة الاخيرة.
و في هذا الاطار نشر بن فرج تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي :
“الأزمة الاقتصادية بالفلاقي ، الدمّالة رقم واحد: ميناء رادس
•900 مليون دولار خسائر مباشرة سنويا (أرقام رسمية لسنة 2016) بدون حساب الكلفة غير المباشرة على التصدير والاستثمار والصناعات التحويلية…
•السفن التجارية تنظر تقريبا ثلاث أسابيع في عرض البحر قبل تفريغها أو شحنها ،
•معدل التصرف في الحاويات هو 8 حاويات في الساعة مقابل معدل دولي ب25 في الساعة
•معدلات السرقة والضياع والإتلاف قياسية وتصدي تام(أو إنعدام مقصود ) لكل وسائل المراقبة والعمل المتطورة (كاميرا مراقبة، تفريغ آلي، بوابات ذكية …..)
شنوة الحل؟
•توسيع الميناء وإنشاء الرصيف رقم 6 ورقم 7 في أقرب وقت وتجهيزه بأحدث تقنيات الشحن والتوصيف والمراقبة (المضحك أو المؤلم هو ان الاعتمادات مرصودة وبعض التجهيزات تم شرائها واستسلامها منذ سنوات)
•تعهيد الميناء الجديد الى شركة يتم إنشاؤها بالشراكة بين القطاع العام والخاص بحيث تحتفظ الدولة بنسبة 35٪ من الأسهم(لتضمن حق المراقبة) ويكون القطاع الخاص أغلبي في راس مال الشركة الجديدة(ليضمن الجدوى في التصرف)
•تفعيل المنافسة بين الميناء الجديد والميناء القديم الذي يتم تعصيره وتجهيزه
ملاحظة:
•الاجراءات المرافقة ضرورية وتخص عمل الديوانة والادارة والشرطة داخل وخارج الميناء
•برنامج الاصلاح يجب أن يكون شفافا وعلنيا وبالارقام وأمام الراي العام حتى يكون شاهدا على الجميع “


شارك رأيك