عبّرت كفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية “كونكت عن استنكارها لاضراب اعوان الشركة التونسية للشحن والترصيف بميناء رادس، الذي ادى الى توقف كامل حركة السفن والبضائع وتعطل مصالح المصدرين و الموردين مما اخل بالتزامات الفاعلين الاقتصاديين تجاه شركائهم وحرفائهم في الداخل والخارج.
وذكّرت كونكت بالمستوى المنخفض للإنتاجية في ميناء رادس مقارنة بالمعايير الدولية و ما توفره البلدان المنافسة والمجاورة، وتعتبر ان احتكار أنشطة الشحن والترصيف في ميناء رادس والاضطرابات نتيجة التحركات الاجتماعية المتكررة جعلت من ميناء رادس في وضعه الحالي أحد مكبلات الاقتصاد التونسي، باعتبار ان أكثر من 80٪ من مبادلاتنا التجارية تمر عبر هذا الميناء.
كما لفتت كونكت انتباه الحكومة والأطراف المعنية الى التداعيات الوخيمة لأخذ المؤسسات الاقتصادية والاقتصاد الوطني رهينة المطالب الاجتماعية التي تصاعدت وتيرتها وسبق لكونكت ان نبهت الى ذلك منذ 2012 ودعت الى القيام بالإصلاحات الضرورية وفق مقترح خارطة طريق لتطوير وحوكمة استغلال ميناء رادس عرضته على السلطات المعنية.
وللتذكير فقد دخل اعوان الشركة التونسية للشحن والترصيف بميناء رادس يومي 30 و31 مارس 2018 في اضراب بميناء رادس.
شارك رأيك