نشر الناشط ضمن حركة النهضة سابقا توفيق الغضبان أمس الاحد 1 افريل 2018، اعترافا على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقد اعترف الغضبان أن كل الاتهامات الأخلاقية التي تم اتّهام النائبة عن نداء تونس سابقا صابرين القوبنطيني باطلة، و أن ما يعرف بـ”حادثة المسبح” مفبركة وهي تهدف الى تشويه النائبة فقط.
وقال الغضبان في تدوينته : “رسالة إلى السيدة سامية قعلول والدة النائبة بمجلس نواب الشعب صابرين القوبنطيني :
إثر تعاطفك مع ما حدث للنائبة سامية عبو ورفضك القطعي للأسلوب الذي إتخذه البعض في مهاجمة خصومه السياسيين و مطالبتك بتحييد الأعراض عن الممارسة السياسية و تقديرك لما قام به عضو وكالة الإتصال الخارجي حميدة بن جمعة من دفاع عن عرض الخصم السياسي سامية عبو وطلبك مني الإعتذار عما قام به من سميتهم ” جماعتي ” من تشويه لإبنتك صابرين في ما عرف بواقعة ” البيسين ” فإنني أشهد أن :
– الواقعة مفبركة ولا أساس لها من الصحة و الخبر كان هزليا وناشر الخبر ” رحمه الله ” لم يكن يقصد هجوما سياسيا بقدر ما كان يقصد ” التنبير السياسي ” وهو الذي عرف بالتنبير علي كل الأحزاب دون سواء خاصة ” النهضة + النداء + الجبهة )
– أعلم أنك مقتنعة بداخلك أنني أنا من يقف وراء فبركة الخبر فإن كان الإعتذار يجبر خاطر أم كسر فأنا أعتذر عن نقلي للخبر ” علي الأقل ” كما فعل جل التونسيين بما فيهم وسائل الإعلام
– أعلمك أن لا دخل لنا بالإشاعات التي طالت الناشطة رباب و أن ما حصل يندرج ضمن صراع داخلي بين شبابكم
– أذكرك أنني أيضا كنت ضحية لفبركة مكاتبكم الإعلامية ووقع التشهير بي علي أساس أنني أدعو لإغتصاب غير المحجبات وقد عفوت عن صاحب الفعلة بعد إعتذاره
في الختام أشكرك علي رفعة أخلاقك ودعوتك للرقي بالواقع السياسي رغم الإختلاف.”
وللتذكير فان عون حراسة باحد نزل جزيرة جربة كان قد اتّهم سنة 2016، النائبة صابرين القوبنطيني بمحاولة اصطحاب قريب لها غير مقيم في النزل الى غرفتها.
من جهتها كذّبت النائبة قوبنطيني في ذلك الوقت، كل ما راج بخصوص ضبطها رفقة “عشيق” في نزل بجزيرة جربة في وضع مخلّ بالأخلاق.
شارك رأيك