تعليقا على وفاة المنضل اليساري صالح الزغيدي احتفلت بعض الصفحات المتشددة دينيا و المتخلفة بموت الراحل على اعتبار انه كان من المدافعين عن العلمانية و الدولة الحديثة غير ان العض من العقلاء رأوا في رحيل الزغيدي خسارة للدولة المدنية فالرجل معروف بنضالاته و حبه لوطنه.
في هذا الاطار قال الشيخ لطفي الشندرلي ان الفقيد كان محاربا للفكر المتطرف و للاسلام السياسي المتستّر بالدين.واضاف في تدوينة له على الفيس بوك قائلا:
“إنا لله وإنا إليه راجعون
ميزان البارئ جل وعلا ميزان القسط والقسطاس المستقيم فهو الغفور. الرحمان .الرحيم ولا يجوزلمخلوق ضعيف أن يتخذ مقام الخالق العظيم يعطي صكوك الغفران ويهب الجنة لمن يشاء ويتصدر توزيع الرحمة والجنان….
خسئت الألسن الحاقدة والأفواه الظالمة التي تقطر سما لموت الفقيد الراحل رحمه الله صالح الزغيدي الذي كان يناهض الفكر المتطرف والإسلام السياسي المتستر بالدين.
ألم يعلموا قول الحبيب محمد صلى الله عيه وسلم إذ يقول ” أذكروا موتاكم بخير . ويقول في حديث آخر لا تسبوا الأموات فإنهم قدموا إلى ما أفضوا”
الجهل بعدالة السماء و سماحة الإسلام قادتهم إلى الحقد والكراهية على الإنسانية جمعاء
اللهم ارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين”
شارك رأيك