أعلن مقرر المجلس الأعلى للدولة الليبية الدكتور العجيلي أبو سديل، فوز خالد المشري بـ64 صوتًا مقابل 45 صوتاً لعبد الرحمن السويحلي في الجولة الثانية من انتخابات مجلس الدولة الاستشاري لانتخاب مكتب الرئاسة الجديد، ليصبح رئيسا جديدًا للمجلس.
وتصدر عبد الرحمن السويحلي على خصمه في انتخابات الجولة الأولى للجلسة المنعقدة لانتخاب مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة بـ37 صوتا فيما حصل خالد المشري على المركز الثاني من عدد الأصوات بـ36 صوتا، ليكون الفارق بين المتنافسين صوتا واحد.
وقال أبو سديل: “إن إجمالي عدد الأصوات التي تم حصرها خلال انعقاد جلسة انتخاب مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة في الجولة الأولى 122 صوتا، وعدد الأصوات الصحيحة 117 صوتا، والأصوات الباطلة 5 أصوات جاءت كأوراق بيضاء خلال عملية الفرز مجلس الدولة”
وخسر في الجولة الأولى المرشح محمد معزب الذي حصل على عدد أصوات 17، وعبد الله جوان الذي حصل على 26 صوتا، لم تمكنهما من اجتياز الجولة الثانية.
وأعلن عضو المجلس الأعلى للدولة، حسن حبيب، عنْ بدء جلسة المجلس، التي تمَّ عقدها في أحد فنادق العاصمة طرابلس، وذلك لانتخاب مكتب رئاسة المجلس.
وأشار حسن حبيب -خلال تصريح خاص لـ”المتوسط”- ونقله موقع رؤسة، إلى أن الجلسة افتتحت بكلمة رئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي، الذي قدم واجب العزاء في أطفال الشرشاري الذين قتلوا في مدينة صرمان.
وانتخب أعضاء المجلس الأعلى للدولة في السادس من فبراير عام 2016 عبد الرحمن السويحلي رئيسا للمجلس، وصالح المخزوم نائبا أول، ومحمد معزب نائبا ثانيا.
وأعاد المجلس الأعلى للدولة انتخاب عبد الرحمن السويحلي رئيسا له في السادس من أبريل 2017، بواقع 66 صوتا مقابل 23 صوتا لعبد السلام غويلة القيادي في حزب العدالة والبناء.
وانتخب محمد عبد النبي الممثل لبلدة أم الأرانب في جنوب ليبيا الغربي نائبا أولا لرئيس المجلس بواقع 57 صوتا مقابل 34 صوتا لمحمد عبد الله التومي في ذلك الوقت.
وبقى محمد معزب نائبا ثانيا لرئيس المجلس بعد أن زكاه الأعضاء بسبب عدم تقدم أي منهم للترشح للمنصب، وفشل مساعي إقناع مقرر المجلس الأعلى العجيلي بوسديل للترشح للمنصب.
وتنص المادة (19) من الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات على إنشاء مجلس أعلى للدولة يكون جسما استشاريا يتولى إبداء الرأي الملزم لحكومة الوفاق الوطني في مشروعات القوانين والقرارات قبل إحالتها إلى مجلس النواب.
شارك رأيك