علق القيادي في حركة مشروع تونس الصحبي بن فرج مساء امس الاحد 8 افريل الجاري على الندوة التي نظمتها مؤسسة التميمي حول وثائق الاستقلال التونسي.
في هذا الاطار نشر بن فرج تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي :
“في ندوة نظمها مركز التميمي حول وثائق الاستقلال “المنقوص” التي نشرتها هيئة الحقيقة والكرامة إكتشفنا وَيَا للهول……أن تسمية نداء تونس لم تكن تسمية إعتباطية…اي نعم سيدي
في الحقيقة والواقع وحسب الوثائق(متاع العدالة الانتقالية الصحيحة)……..هذه التسمية موجودة منذ عام 1952 ، إي نعم سيدي خويا
والدليل “وثيقة” تقول انه في 1952 كانت توجد حركة اسمها حركة نداء(ونزيدوها تونس، فتصبح حركة نداء تونس حسب السيدة التي تلقي في المحاضرة) وترجمتها: الحركة التونسية الفرنسية لتعاون تونسي فرنسي
تنتهي المحاضرة فيصفق الحضور وينتفض المؤرخ عبد الجليل التميمي ليصفق بحرارة مُصَدِّقا على ما جاءت به الباحثة، والوثيقة والإكتشاف
إذًا بالدليل، والبرهان والوثائق….. حركة نداء تونس أسسها الاستعمار الفرنسي عام 52،
وخلاّها en veilleuse لمدة 60 عام ،
وعاود أحياها بعد الثورة(إلّي هي في الاصل فاجأت الجميع الا المستعمر الفرنسي)
لكي تدافع على مصالحه(الملح والفسفاط والنفط) في 2012
وتجهض الثورة في 2018 بتصفية سهام بن سدرين، أيقونة الاستقلال الوطني وبطلة السيادة على الثروات الوطنية ، ورمز العدالة الانتقالية
والدليل : وثيقة، ومحاضرة وتصفيق الدكتور عبد الجليل التميمي
أقترح على السيدة سهام بن سدرين أن تختصر الطريق وتتولى رسميا قيادة التيار الثوري في تونس بدلا عن الدكتور المنصف المرزوقي وعلاش لا الترشح الى الانتخابات الرئاسية القادمة، لعلها تنقذ الثورة وتستكمل الاستقلال وتستعيد الثروات الوطنية وتواصل البحث عن الوثائق”
شارك رأيك