علّق النائب عن كتلة الحرة الصحبي بن فرج، اليوم الخميس 12 افريل 2018، على الانباء الواردة بخصوص اقدام الرئيس الامريكي دونالد ترامب على ضرب سوريا.
وقال بن فرج : “في هذه الساعات، ينكبّ البنتاغون ووزارة الخارجية ومختلف وكالات الاستخبارات على تحليل المعطيات الواردة عليهم تباعا من موسكو وطهران ودمشق وجنوب لبنان.
أرادها ترامب ضربة موجعة ولكن دون المستوى التي تؤدي الى حرب فكان ردّ بوتين بأن الضربة العسكرية تعني مواجهة عسكرية على نفس المستوى.
تنهمر الصواريخ الباليستية اليمنية على الرياض وكأنها رسالة إيرانية تقول بأن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم
نيتانياهو يتّصل ببوتين لعله يحصل على ضمان روسي لإسرائيل وهي على مرمى حجر من ساحة المعركة،
ما يُقلق العدوّ فعلا هو هدوئ حزب الله الإعلامي وغموض تحركاته على خطوط التماس
صخب وتهديد ووعيد وكأن الصواريخ في طريقها الى دمشق…….يقابله على الضفة الاخرى تحدٍّ وتحذير وهدوئ غريب والرسالة واضحة:
•لن تُفلحوا بالحرب النفسية والإعلامية في الحصول على ما تعجزون عنه بالحرب الفعلية
•انتصرنا في حرب السبع سنوات ولن تصنّعوا نصرا معنويا على حسابنا ولو كان استعراضيا
•لن تنجحوا في إختلاق حربٍ وهمية تنتصرون فيها إفتراضيا بما يُهوّن عليكم نتيجة الحرب الحقيقية
لا خيار أمام دونالد ترامب وتابعيه وتابعي التابعين سوى الذهاب فعلا الى المواجهة وتحمل النتائج أو التراجع والنزول من الشجرة
سوريا، الانقلاب الاستراتيجي”.
شارك رأيك