قالت وزارة الخارجية التركية إن الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد النظام السوري، كانت “ردًا في محله” على الهجوم الكيماوي في مدينة “دوما” بغوطة دمشق الشرقية.
وفي بيان نشرته صباح اليوم السبت 14 افريل 2018، ونقلته وكالة الاناضول، رحّبت الخارجية التركية بالعملية العسكرية.
وشدّدت الخارجية التركية على أن النظام السوري يمارس الظلم على شعبه بالأسلحة التقليدية والكيماوية منذ أكثر من 7 أعوام، ولديه سجّل ثابت في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
ولفتت إلى أن تركيا تولي أهمية بالغة لضمان معاقبة مثل هذه الجرائم وتأسيس آلية لمحاسبة المسؤولين، وذلك من أجل الحيلولة دون تكرار حوادث مشابهة.
ودعت الخارجية التركية المجتمع الدولي، وخاصة أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التفاهم حول الخطوات المشتركة التي من شأنها ضمان معاقبة مستخدمي الأسلحة الكيماوية.
وأمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في كلمة متلفزة، السبت، بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام بشار الأسد، بحسب وسائل إعلام إمريكية.
وللتذكير فقد استهدفت القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية فجر اليوم السبت 14 افريل 2018، عددا من المواقع السورية في عملية ادعى الغرب أنها جاءت لمعاقبة دمشق على شنها هجوما كيميائيا مزعوما في دوما بالغوطة الشرقية فبل أسبوع.
شارك رأيك