تمثل الانتخابات البلدية فرصة للممارسة الحق في اختيار من نراه صالحا لتحمل أمانة تمثيلنا وتسيير شؤون مدننا بعدالة ونظافة ونجاعة.
في هذا الاطار دعت حركة مشروع تونس الى التصويت على قائماتها الانتخابية يومي29 أفريل و06 ماي 2018 و التي رمزها “المفتاح” مفتاح الخير والعمل وعودة الأمل.
و في بيان انتخابي لها افادت الحركة انه ستعمل في حالة اخيارها على تغليب مصلحة المحليات على مصلحة الحزب فأعطينا الأولوية لمتساكني المناطق البلدية واخترنا مساندة قائمات مواطنية مستقلة وقائمات الإتحاد المدني واكتفينا بالترشح في بعض الدوائر دون سواها.
كما سيتم الانحياز إلى بلدية توّحد ولا تقّسم، بلدية تحافظ على استقلاليتها في خياراتها وعملها من منطلق خصوصياتها وتطلعات متساكنيها، بلدية تحافظ على وحدة البلاد وسيادتها المقدسة ولا تخلق ” إمارات” أو “جزر” تشتت القدرات وتشعل الفتن.
كما قدمت حركة مشروع تونسبرنامجها من أجل :
“مدينة ذكية متطورة ورقمية بإدارة مفتوحة وشفافة تقطع مع كثرة الأوراق والتراخيص، مدينة تقّرب خدماتها من متساكنيها وتشركهم والمجتمع المدني بصفة فعلية في وضع مخططاتها وبرامجها ومميزاتها وفي تقييم أدائها وإنجازاتها.
مدينة تكون فيها البلدية في خدمة متساكنيها والمتعاملين معها لا في خدمة أعضائها أو الأحزاب التي ينتمون إليها، مدينة عادلة بين أحيائها وقراها وأريافها لا مكان فيها للمحسوبية والولاءات أو الصفقات المشبوهة.
مدينة تحافظ على أملاكها ومواردها حتى تكون قادرة على تطوير خدماتها في مجالات النظافة ومقاومة التلوث والمحافظة على البيئة وتحويل النفايات إلى طاقة وتعهد الطرقات والتنوير العمومي والأرصفة والأسواق البلدية والمنشأت الصحية، الشبابية، الثقافية، الرياضية والنهوض بالعمل الإجتماعي وخاصة لفائدة الفئات الهشة.
مدينة صديقة للعائلة والمرأة والطفل، توفر فضاءات ومسالك صحية، تدّعم المهرجانات والأنشطة الموّجهة لهم وتعمم المناطق الخضراء والحدائق العمومية وروضات الأطفال البلدية بمعلوم في متناولهم.
مدينة جديدة مبتكرة تعمم تدريجيا فضاءات خاصّة بالمتقاعدين وأخرى لمراجعة الدروس لفائدة تلامذة العائلات المعوزة وعيادات إستعجالية ليليّة ولأيام العطل وخاصة في القرى والأرياف.”
شارك رأيك