عبر حزب الديمقراطيين الموحد عن رفضه التام واستنكاره الشديد للعدوان على سوريا باعتباره جريمة حرب جديدة ترتكبها القوى الاستعمارية في حق الامة العربية.
كما اعتبر في بلاغ له امس ان الاعتداء انتصارا لما تبقى من فلول تنظيم داعش الارهابي الذي شكل ولا يزال أداة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في تخريب الدول العربية ومحاولة تقسيمها وتفتيتها كشرط لسلامة واستمرار الكيان الصهيوني بالمنطقة .
و عبر عن ادانته للصمت المشبوه لرئاسة الجمهورية و لأحزاب الائتلاف الحاكم ( النداء و النهضة) ازاء هذا العدوان.
و دعا كل القوى الوطنية والتقدمية في تونس والوطن العربي الى التعبئة العامة من أجل التصدي لهذا العدوان والضغط على الحكومات العربية لمنعها من مساندته استجابة للضغوطات الامريكية كما يدعو كل احرار العالم ’شعوبا ودولا وحركات سياسية مناهضة للاستعمار الى اتخاذ كافة الاجراءات الدبلوماسية و النضالية الكفيلة بايقاف هذا الاعتداء وادانته .
شارك رأيك