أفادت حركة نداء تونس بأنها قد لاحظت عزوف عدد من وسائل الإعلام عن متابعة هذه الحملة وتغطيتها.
وذكرت الحركة في بلاغ أصدرته اليوم، ممضى من طرف المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي، ان هذا العزوف مرده القرار الصادر عن الهايكا والمزكى من طرف الهيئة العليا للانتخابات واعتبرته كان خيارا منفردا لم يقع فيه التشاور مع وسائل الإعلام أو الاستئناس بالأحزاب وقوى تؤثث المشهد مشددة أن القرار صنع حالة غياب الإعلام عن المواكبة الجدية للحملة الانتخابية خوفا من تسليط العقوبات العشوائية من قبل الهايكا.
كما اعتبرت حركة نداء تونس أن هيئة الاتصال السمعي البصري “الهايكا” لا تخضع إلى أي سلم ولا مرجع قانوني.
وطالبت حركة نداء تونس الهيئة العليا للانتخابات “التدخل لوضع حد للتضييقات الغير مقبولة التي تفرضها الهايكا على تغطية وسائل الإعلام للحملة الانتخابية بما ينسجم مع كل الضوابط والمقاييس العادية المعمول بها في كل ديمقراطيات العالم ويسمح بتوفير الظروف الطبيعية والعادية لإنجاح الانتخابات البلدية في بلادنا وتحفيز المواطن التونسي على الاختيار بين مختلف البرامج المتنافسة”، وفق ذات البلاغ..
و لاحظت الحركة أن ” الحملة غابت وإختفت البرامج عن الناخبين وقلت فاعليتها مما قد ينتهي بدعم العزوف المنتظر عن الإقبال على التصويت ولا يقدم صورة حقيقية عن واقع المشهد السياسي بالنظر للتضييقات الغير مسبوقة في أي تجربة انتخابات ديمقراطية التي فرضتها هيئة الإعلام السمعي البصري (الهايكا) والتي وصلت بالخصوص حد منع ظهور الوزراء واعضاء مجلس نواب الشعب كمواطنين لهم حقوق مضمونة في الدستور ، في وسائل الإعلام طيلة فترة الحملة الانتخابية”، وفق نص البلاغ.
كما اعتبرت الحركة أن الهايكا قامت بالتضييق على تغطية مختلف وسائل الإعلام للحملة الانتخابية دون توضيح الأسباب أو الخلفيات ، وفق البلاغ.
شارك رأيك