أكد وزير الشؤون الدينية، أحمد عظّوم، اليوم السبت 21 افريل 2018، أن الوضع في المساجد والجوامع التونسية “تحت السيطرة”.
وقال: “الإنفلاتات أو الخطابات المتشنجة قد تحدث أحيانا ولكنها حالات شاذة يتم التصدّي لها ما أن يتم التفطّن إليها”.
وشدّد الوزير في مفتتح الزيارة الميدانية التي يؤديها إلى ولاية نابل على أن الإبلاغ عن “الحالات الشاذة” هي مسؤولية الجميع، من وعّاظ ومتفقدين وإعلاميين وكل من يؤمون بيوت الله.
وأوضح ، حسب ما نقلته وكالة تونس افريقيا للانباء، أن قرار تأجيل افتتاح الشبابيك الموحدة للحج، من 14 أفريل الجاري، إلى ما بعد شهر رمضان المعظم، جاء استجابة لطلب المقبلين على الحج، مؤكدا أن عملا يوميا جبّارا ينجز خلال هذه الفترة لتوفير كل مستلزمات إنجاح موسم الحج.
ومن جهة أخرى قال عظّوم تعقيبا على انطلاق الحملة الإنتخابية للبلديات: “ما تزال مساجدنا محايدة ولم يتم إلى اليوم تسجيل أي إخلال، سواء داخل الفضاءات الدينية أو بالمحيط القريب منها”، مذكرا بأن الوزارة اتخذت قرارا شمل إلى غاية اليوم، 110 شخصا، يمنع كل مترشح للإنتخابات من تأمين أي دور بالمسجد (إقامة الآذان أو الإمامة أو اعتلاء المنبر) وذلك “لمنع أي نوع من الشبهات”.
شارك رأيك