باشرت الدّائرة الجنائيّة الخامسة المختصة في القضايا الإرهابية بالمحكمة الإبتدائيّة بتونس أمس الجمعة 20 افريل 2018، محاكمة موقوفين من بينهم إمرأة، من أجل الإنضمام الى تنظيم ارهابي والتحريض على الإنضمام اليه.
وحسب ما نقله موقع الصباح نيوز، فان المتهمين ساعدا المتهمة على الالتحاق بخطيبها بسوريا.
وقد اعترفت المتهمة خلال جلسة أمس بأنّها كانت قد التحقت بخطيبها الذي كان ضمن صفوف داعش بسوريا وتزوجا هناك وبعد قتله في إحدى المعارك، تزّوجت بداعشي مغربي وأنجبت منه توأم واستقرت في مدينة الرقة لمدة أربع سنوات ثم انتقلت بعد ذلك للعيش بمدينة إدلب مشيرة أن زواجها من المغربي كان لغاية مساعدتها على العودة الى تونس.
وقالت انها بعد ان وضعت توأمها عادت الى تونس فتم ايقافها فور وصولها الى المطار.
ونفى المتهمين الآخرين التهمة المنسوبة اليهما وقالا أنهما تصرفا عن حسن نية ولم يكونا على علم بأن المتهمة ستلتحق بزوجها الداعشي بسوريا.
وبعد أن رافع دفاع المتهمين قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم .
شارك رأيك