تعهّدت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بحادث الإنفجار المشبوه الذي جدّ ظُهر يوم 13 أفريل 2018 بمنزل بمدينة قليبية ولاية نابل على ملك عُنصر متشدد دينيا إنجر عنه أضرار مادية بالمنزل.
وقد بيّنت الأبحاث أن صاحب المنزل كان بصدد إعداد عُبوة ناسفة تقليدية الصنع وقابلة للتفجير عن بُعد كان ينوي استعمالها لإستهداف أمنيين ووحدات أمنية بجهة قليبية.
وبتعميق التحريات معه إعترف بأنّه سبق له القيام بتجربة العبوة المذكورة بأحد الأماكن المهجورة والمنزوية وذلك بإستعمال خليط بين مواد كيميائية متداولة بالأسواق والتي تمّ حجزها لديه والمتمثلة في كميات من الكبريت ومن السوائل سريعة الإلتهاب ومن الأمونيتير وكمية صغيرة من المتفجرات تقليدية الصنع، وكذلك هواتف جوالة وحواسيب محمولة ومعدّات إلكترونية ومبلغ مالي من العملة التونسية.
كما اعترف العنصر المتشدد المذكور بأنّه تمكن من إستقطاب عدد من العناصر التكفيرية لمشاركته في إعداد وتنفيذ وتمويل مخططه الإرهابي، والذين بإيقافهم إعترفوا بذلك.
وبمراجعة النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت بالإحتفاظ بـ8 عناصر تكفيريين تورّطوا مباشرة في التخطيط والتحضير والإعداد، ولا تزال الأبحاث جارية.
شارك رأيك