رست المدمرة البحرية الأمريكية “آرلاي بورك” (دي دي جي 51)، بداية الاسبوع الجاري، في عرض ساحل حلق الوادي وذلك لبضعة أيام.
وتندرج هذه الزيارة الأولى للسفينة الحربية الأمريكية إلى تونس، في إطار سلسلة من الزيارات المبرمجة من قبل البحرية الأمريكية إلى المنطقة.
وقال قائد السفينة “إيرول روبنسون” “إن الهدف من هذه الزيارة هو بحث التعاون بين قوات البحرية التونسية والأمريكية في المجال العسكري وتعزيز المبادلات بين خبراء البلدين”.
ويعد طاقم السفينة حوالي 300 شخصا، وتم تجهيزها بالأسلحة الثقيلة وبمهبط للطائرات وزورقي نجاة.
ودخلت حيز الاستغلال لأول مرة عام 1991 في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة. وشاركت السفينة في عام 2014 في الموجة الأولى من العمليات الجوية للتحالف الدولي في سوريا، وفق ما ورد في موقع المتحف الوطني للبحرية الأمريكي، حسب ما ورد بوكالة تونس افريقيا للانباء.
شارك رأيك