بقلم لطفي الشندرلي
كشفت رئيسة المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية الأمنية والعسكرية بتونس بدرة قعلول، أنّ لجنة التحقيق حول شبكات التسفير إلى سوريا بمجلس النواب التونسي، توصلت إلى حقائق وصفتها بـ “خطيرة جداً” حول تهم ضلوع جماعة الإخوان المسلمين بتونس في “استقطاب الشباب الذين انخرطوا بالجماعات الإرهابية وتسفيرهم إلى مناطق الاقتتال”.
لجنة تحقيق بمجلس النواب التونسي توصلت إلى تهم ضلوع جماعة الإخوان بتونس في تجنيد الشباب بالجماعات الإرهابية بالعراق وسوريا
وقالت قعلول، وفق ما نشرت صفحة المركز الرسمية عبر فيسبوك، أمس، إنّ معلومات موثقة تؤكد “مشاركة الإخوان المسلمين في تجميع الإرهابيين بمدن ليبية، ليتم نقلهم بعد ذلك إلى تركيا، ومنها إلى سوريا والعراق”.
وأضافت أنّ هذه المعلومات التي توصل إليها مجلس النواب التونسي، ستنشر عبر وسائل الإعلام بشكل واسع بعد أن يتم تدقيقيها، بشهادة شهود وبالوثائق، لافتة إلى أنّ المركز أخذ ذلك على عاتقه، في الوقت الذي أصدرت فيه بياناً رسمياً استنكرت فيه “صمت السلطات الرسمية عن هذا الملف”، داعية إياها إلى “التصرف بمسؤولية بعيداً عن المصالح الفردية والحزبية” .
بدرة قعلول تستنكر صمت السلطات الرسمية عن هذا الملف داعية إياها إلى التصرف بمسؤولية بعيداً عن المصالح الفردية والحزبية
وأعلنت قعلول، “دخول 143 إرهابياً إلى تونس منذ نحو أسبوعين من ليبيا عبر الحدود ومنطقة برج الخضراء”، معربة عن مخاوفها من “خطر كبير”، قالت إنه يتربص اليوم بشمال أفريقيا وخاصة بتونس والجزائر من “هذه الغربان السوداء”، بحسب وصفها.
وختمت قعلول حديثها، في هذا الصدد، بتدوينة عبر صفحة المركز على “فيسبوك” قالت فيها: “عقدنا العزم على كشف حقيقة شبكات تسفير شباب تونس إلى محرقة سوريا وليبيا والعراق بالحجة”.
شارك رأيك