قامت الجمعية التونسية من اجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات “عتيد” بملاحظة عملية التصويت بالنسبة للأمنيين والعسكريين امس الاحد 30 افريل 2018.
و تعدُّ هذه المرة الاولى في تاريخ البلاد التونسية التي يسمح فيها للامنيين والعسكريين بالتعبير عن صوتهم والمشاركة في الانتخابات.
وسجّلت عتيد ضعف نسبة التصويت بصفة عامة انعدام التصويت في بعض المراكز (اجيم جربة) مع ضعف شديد لمشاركة الأمنيات و العسكريات بمختلف مراكز الاقتراع وتمَّ غلق مراكز الاقتراع في ظروف عادية.
فيما يلي ملاحظات عتيد:
– وجود إشكالية في السجل الانتخابي و يتمثل في :
– عدم وجود ناخبين لأسمائهم في قائمة الناخبين (عددهم أربعة في الدائرة الانتخابية ببن عروس الزهراء)
– ناخب مسجل لم يجد اسمه بحكم التحاقه بالسلك الأمني حديثا و طلب منه الرجوع يوم 6ماي (بمنوبة)
– ناخب مسجل لم يجد اسمه (ببنزرت).
· حضور مكثف لعدد من أعوان الديوانة للاقتراع بالرغم من انهم مسجلين للانتخاب من بين المدنيين يوم 6 ماي2018 .
· الاستظهار بمطبوعات عوضا عن الشارات من طرف ممثلي القائمات (بن عروس والكاف والقيروان….).
· تشابه بين شارات ممثلي القائمات و أعضاء مكتب الاقتراع مع غياب الصور .
· استعمال صندوق المواد المتبقية عوضا عن الصندوق الأصلي للاقتراع وبعد التفطن لذلك تمَّ تغيير الملصقات للصندوقين على الساعة الرابعة بعد التشاور بين رئيس المكتب و الحاضرين (جربة أجيم ).
· حملات انتخابية قرب مراكز الاقتراع:
– توزيع مطويات وقمصان أمام مركز الاقتراع ( قائمة كلنا شباب بقصر هلال و الكاف )
– توزيع المطويات أمام مركز الاقتراع (بفوشانة ببن عروس).
– محاولة التاثير و التواصل مع الأمنيين ( قائمة المستقلون الأحرار بالكاف)
– سيارة مكسوة بشعارات النهضة تتوقف أمام مركز الاقتراع.(برنوصة بالكاف).
– تواجد ممثل قائمة النداء أمام مركز الاقتراع يدعو الأمنيين لاختيار قائمة حزبه (المحمدية ببن عروس).
· تواصل عملية الهرسلة أمام مركز الاقتراع بـ2مارس بصفاقس من طرف احد ممثلي النقابات الأمنية واستفزاز الناخببن.
· تضارب بين الهيئة المركزية والهيئات الفرعية و المنسقين المحلين بخصوص كيفية التعامل مع بطاقة حضور أعضاء المكاتب (وضعها في الصندوق الكرتوني أو وضعها في الكيس الأمن او الاحتفاظ بها لدى رئيس المكتب)وذلك في العديد من مراكز الاقتراع .
· حالات من الحماس الوطني من طرف بعض الناخببن و تأثرهم أثناء قيامهم بعملية الانتخاب لأول مرة في حياتهم (المرسى و بن عروس….)
وللتذكير فان مشاركة الامنيين والعسكريين في الانتخابات البلدية لم تتجاوز 12 %.
رسميّ: هذه نسبة مشاركة الأمنيين والعسكريين في الإنتخابات البلدية
شارك رأيك