أكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، أن أركان الإنتقال الديمقراطي في تونس ستزداد ثباتا بعد الإنتخابات البلدية المنتظرة، لاسيما بعد أن تمت المصادقة مؤخرا على قانون مجلة الجماعات المحلية، التي من شأنها مساعدة أعضاء المجالس البلدية المنتخبة على إدارة الشأن المحلي بكل ديمقراطية وشفافية واستقلالية.
وشدد الغنوشي، خلال إشرافه اليوم الإثنين، على تجمع إنتخابي نظمته قائمة الحركة المترشحة بدائرة مدينة مساكن من ولاية سوسة، على أهمية المشاركة في الإنتخابات البلدية المقبلة، بقطع النظر عن القائمة التي سيتم التصويت لفائدتها، مضيفا أن نسبة نجاح الممارسة الديمقراطية تقاس بالنزاهة والشفافية، وكذلك بعدد المشاركين في العملية الإنتخابية.
وأكد إنفتاح حركة النهضة على كافة الكفاءات الوطنية والمحلية، وثقتها في قدرة هذه الكفاءات على القيام بدورها في خدمة المواطن والنهوض بالوطن، داعيا إلى التصويت لقائمة حركته التي قال إن إعضاءها يتحلون بالكفاءة والنزاهة.
يشار إلى أن برنامج قائمة حركة النهضة ببلدية مساكن، يرتكز على ثلاثة محاور أساسية وفق تقدير رئيسها محمد علية، الذي صرح بالخصوص بأن مراجعة مثال التهيئة العمرانية تعد من المسائل الهامة التي ستعمل قائمته على تحقيقها، بما يتلاءم مع الواقع الجديد للبلدية، لاسيما بعد إلحاق ست عمادات أخرى بها، بمقتضى أمر حكومي وهي كل من عمادات البرجين والمردين والكنائس وبني ربيعة وبني كلثوم والفرادى التي أصبحت تتبع إداريا بلدية مساكن.
وأضاف أن قائمته ستسعى إلى التصدي لظواهر البناء الفوضوي وعدم إحترام القوانين المنظمة للتهيئة العمرانية، فضلا عن إحداث مرابض للسيارات وتيسير حركة تنقل الأشخاص بين مختلف مناطق المعتمدية، عبر الإرتقاء بجودة خدمات النقل وتركيز خدمات التاكسي الفردي.
شارك رأيك