يُحيي العمّال في كلّ أصقاع العالم ذكرى 1 ماي، يوم عيدهم العالمي الذي أقرّته الحركة الاشتراكية تخليدا لنضالات الطبقة العاملة .
في هذا الاطار قدم حزب العمال التحيّة الخالصة إلى عموم عمّال تونس والوطن العربي والعالم،معتبرا ان الأوضاع الكارثيّة التي يعيشها العمال ومجمل الكادحين والفقراء .
و اكد على أنّ مرض تونس يتمثل في الائتلاف الرجعي الحاكم الذي لا خيار أمام شعبنا سوى مضاعفة النضال المدني والجماهيري ضدّه بما في ذلك التّصويت ضدّه في الانتخابات البلديّة التي تنتظم يوم 6 ماي الجاري لوضع حدّ لسيطرته ونفوذه.
و جدد مساندته للاتّحاد العام التونسي للشغل والحركة النقابية في مختلف القطاعات في نضالها ضدّ الخوصصة وإفلاس المؤسّسات العمومية من أجل التفويت فيها للمافيا والسّماسرة وضرب الحقوق الاجتماعية التي تخصّ ظروف العمل والأجور والتقاعد والحيطة الاجتماعية.
كما اكد انخراطه غير المشروط في مجمل حركة النضال النقابي والسّياسي والشّبابي والحقوقي والنسائي والثقافي ضدّ خيارات السلطة التي توسّع التفقير والتهميش والتّيئيس، وتعِدّ العدّة للانقلاب على المكاسب السياسية التي حقّقتها الثورة وأهمّها مكسب الحريات والتعدّدية الذي تريد تصفيته بمراجعة النظام السياسي للعودة إلى النظام الرئاسوي ومراجعة نظام الانتخاب للعودة إلى نظام القائمات الأغلبية سيّء الذكر.
و اشار الى ان قناعته بكون الظروف المأساوية التي تعيشها الطبقة العاملة هي نتيجة حتمية لتواصل هيمنة نمط الإنتاج الرأسمالي الذي استنفذ صلوحيته بالنّظر لحجم التبعات الاجتماعية المدمّرة لا على حياة العمال فقط، بل على مجمل المجتمع، بما يعمّق الوعي بضرورة مضاعفة النضال من أجل الاشتراكية كنمط إنتاج جديد يكرّس العدالة ويضمن مجمل حقوق العمال.
و جدد مساندته المطلقة للطبقات الكادحة وللشعوب والأمم المضطهدة وفي مقدّمتها الشعب الفلسطيني، في النضال العادل من أجل الحرية والعدالة والكرامة.
شارك رأيك