عبّر ائتلاف الصمود اليوم الاربعاء 2 ماي 2018، عن تخوفه أن تكون هذه الانتخابات البلدية أخر خطوة لتعطل كامل للمسار الديمقراطي والفقدان النهائي للمواطن التونسي الثقة في السياسة والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني والمستقلين.
وطالب بضرورة أن تكون هذه الانتخابات الأخيرة التي يقع الاعتماد فيها على نظام الاقتراع النسبي بأفضل البقايا كما طالب بمراجعة شاملة للمنظومة الانتخابية كي تشمل الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية مؤكّدا على أن النظام الأغلبي في دورتين هو الأجدر في ظل الوضع السياسي الحالي لإرجاع البعض من الوضوح للمشهد السياسي وإرجاع تدريجي للثقة بين هذا الشعب ونخبته.
واعلن انه يسعى لافقة المجتمع المدني والأحزاب الديمقراطية للتفكير في نص قانوني جديد يحدد كيفية اختيار أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات للنأي بها على المحاصصة الحزبية وضمان استقلاليتها وحيادها.
شارك رأيك