الرئيسية » إتّهمت حركته بتسفير وإعادة الدواعش: البحيري يرتبك ويردّ على المسدّي

إتّهمت حركته بتسفير وإعادة الدواعش: البحيري يرتبك ويردّ على المسدّي

كشفت النائبة فاطمة المسدّي ليلة امس الاربعاء 1 ماي 2018، تورّط حركة النهضة الاخوانية ووزيرها السابق نورالدين البحيري في عمليات تسفير الشباب.

واوضحت المسدّي خلال حضورها في برنامج تلفزيّ على قناة تونسنا، ان حركة النهضة ساهمت في تاسيس الفكر الجهادي لدى الشباب التونسيين، ومهّدت لعمليات رفع السلاح في وجه النظام السوري.

وردّا على ذلك، كتب نورالدين البحيري وزير العدل السابق (زمن حكم الترويكا وعلى راسها النهضة)، تدوينة على صفحته الرسمية فيسبوك، كشف فيها ارتباكه حيث تعمّد المراوغة وتجاهل تصريحاتها للنأي بالموضوع المتعلّق بتورّطه وحزبه في في عمليات تسفير الشباب الى الحديث عن موضوع عام في علاقة بالعمل السياسي ودور النائب في تمثيل جهته.

 

وقال البحيري : “رسالة الى فاطمة المسدي القطار يسير والنصر للثورة.

الليلة في احدى القنوات التلفزية تعمدت النائبة فاطمة المسدي وإحدى ناشطات خلية محاميي المخلوع المهزومة سيئة الذكر التنكر للثورة وتمجيد النظام البائد إتهام النهضة واتهامي شخصيا كذبا وبهتانا بدعم الدواعش قبل ان يولدوا وإذا كان الكذب من مأتاه لايستغرب خاصة من طرف بقايا الخلية المنحلة النائبة المذكورة التي تفرغت للافتراء على النهضة وقياداتها على حساب واجباتها الوطنية وعلى حساب ناخبيها الذين تخلت عنهم وعلى مطالبهم فإنني اذكر انها ترتكب خطا كبيرا اذا ذهب في ظنها انها قادرة بمثل هذه الاكاذيب والتفاهات على التأثير على الناخبين واستقطابهم اذ تزيدها اكاذيبها و تخليها عن قضايا ناخبيها الاخسارة ولن تزيدنا الاعيبها في حركة النهضة الا ثقة في شعبنا ويقينا في النصر وليسأل الجميع أهالي صفاقس عما قدمت المسدي والمحامين عما قدمت الخلية المنحلة وليسأل الجميع أهالي بن عروس في المحمدية وفوشانة والخليدية ومرناق وحمام الشط و حمام الانف والمدينة الجديدة والياسمينات ونعسان و شبدة ودوار الحوش والزهراء و رادس ومقرين والمروج، عما نبذله من جهد يومي على الارض دفاعا على مصالح اهلنا ومطالبهم وعما تحقق لهم من مكاسب يشهد بها الجميع وكل واحد من صندوقه يلبس وأخيرا يهمني ان اهمس في إذن فاطمة المسدي اصلح لك ان تتعلمي اسماء معتمديات ولاية صفاقس التي تجهلينها وانت نائبة عنها من اضاعة وقتك في الكذب على النهضة”.

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.