في تدوينةٍ نشرها على صفحة الفايسبوك، أشار النائب الصحبي بن فرج من مشروع تونس حول التقديرات الإنتخابية أنه أصبح من الضروري مراجعة المسار السياسي فالبلاد.
*نسبة المشاركة تقارب ال32٪ حسب مصدر موثوق هي عقوبة شعبية جماعية للطبقة السياسية بدون تمييز، والحزبين الحاكمين بالاساس:اكثر من نصف الناخبين السابقين لم يصوتوا اليوم
*إذا صحت نتائج سبر الاّراء عند الخروج من مكاتب الاقتراع، القائمات المواطنية المستقلة فازت بنصيب محترم من الأصوات حيثما وُجدت، وهو ما يؤكد الاستنتاج الاول اي انعدام الثقة في الاحزاب
*الحزب الاول هو حركة النهضة ومع ذلك يسجل تراجع في عدد الأصوات بقرابة ال350 الف صوت مقارنة بانتخابات 2014 والحزب الثاني نداء تونس تراجع بقرابة 900 الف صوت مقارنة ب2014
*الاحزاب الاخرى باختلاف توجهاتها لم تكن موجودة الا في ربع الدوائر وطنيًّا أو ضمن القائمات الائتلافية او المواطنية ونتائجها يجب تقييمها حسب مشاركاتها حالة بحالة ،
ولكن في جميع الحالات عليها القيام بتقييم موضوعي ونقد ذاتي ومراجعة شاملة لمشاركتها ونتائجها ومسارها السياسي
المشهد العام يمكن تلخيصه في معادلة واضحة:أزمة إقتصادية مع توتر اجتماعي مع مأزق سياسي.
شارك رأيك