تتواصل المغامرات مع سلسلة جنون القايلة في جزئها الثاني بين الواقع والخيال، هذه السلسلة التي لا تختلف كثيرا عن روايات “هاري بوتر” المشهورة، تأخذنا لنعيش في عالم من الغموض والخيال والسحر والقوى الخارقة.
ولأول مرة في تونس يتم انتاج سلسلة تلفزية موجهة للأطفال وللعائلة التونسية في ان واحد بتقنيات عالمية عالية الجودة وبمؤثرات بصرية خاصة هي الاولى من نوعها في انتاجاتنا المحلية.
هذا ومن مميزات هذا العمل الفريد من نوعه هو ان الاحداث تعود بنا الى زمن الماضي (سنوات الخمسينات) اين سيعيش المشاهد المغامرة في هذا الزمن بكل تفاصيله ومكوناته (الديكور، العادات والتقاليد، اللباس، …) وهو ما يضفي على الاحداث الكثير من المتعة والتشويق.
ولأول مرة في تونس ايضا تجسد هذه السلسلة الروايات التي لطالما سمعناها عن الوحوش في خرافاتنا وحكايات اجدادنا، وهنا تم استعمال اقنعة وتقنيات متطورة في الماكياج لتقديم صورة هؤلاء الوحوش كما تخيلناها وكما يتخيلها الكثيرون في رواياتنا.
حرص القائمون على هذا الانتاج على توفير كل الامكانيات والتقنيات اللازمة لتقديم انتاج تلفزي متميز في مستوى الانتاجات العالمية وفي مستوى انتظارات المشاهد التونسي.
وجوه معروفة واسماء جديدة تبدع وتقنع
حافظت السلسلة في موسمها الثاني على الاسماء الفنية التي شاركت في الجزء الاول و ابرزها سامية رحيم في دور الجدة ( امي فاطمة )، حكيم بومسعودي في دور ( باسل)، فريال شماري في دور ( لمياء قلب حجر)، الممثل القدير عبد اللطيف خير الدين في دور (عم الفاضل) كما ينظم الى هذا الموسم كل من الممثل التونسي المتألق محمد على بن جمعة في دور ( رؤوف) و الممثلة الشابة اميرة الدرويش في دور ( علياء).
الى جانب اسماء اخرى مثل: معز بعتور، رمزي سليم، الياس مساعد، ايمان بن درجاح و اسماء التستوري…
اما ابطال المسلسل فهم اطفال الموسم الاول الذين عرفوا بأدائهم الرائع و المتميز و هم : زينب فخفاخ في دور (ايناس) ، يوسف بن سوسية في دور (الياس) ، رنيم عوسجي في دور( ياسمين ) ، عزيز خلف الله في دور (وليد) و عزيز القابسي في دور (سامي).
ينظم اليهم هذا الموسم كل من الطفلين اسكندر الطرودي في دور ( الشريف ) و خديجة مرواني في دور (زينة).
شارك رأيك