اعتبر عضو الهيئة المستقلة للانتخابات أنور بن حسن، اليوم الخميس 10 ماي 2018، أن أداء الإدارة التنفيذية للهيئة خلال الانتخابات البلدية كان ضعيفا وباهتا مؤكدا أنه كانت هناك فجوة بين الإدارة المركزية والإدارات الفرعية.
واعتبر بن حسن في تصريح للاذاعة الوطنية أن مجلس الهيئة كان في مستوى الحدث وأنقذ ما أمكن إنقاذه من المسار الانتخابي للبلاد قائلا: » كمجلس هيئة عملنا بصمت وبتحفّظ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المسار وتجندنا كل الأعضاء بدون استثناء وعملنا كإداريين طيلة العملية الانتخابية « .
كما أوضح بن حسن أن رئيس الهيئة لم يستجب إلى العديد من القرارات التي أصدرها المجلس كما أنه لم يعرض بعض القرارات المهمة على المجلس مؤكدا أن منظومة كاملة تم رسمها ولم تنفّذ بالكامل برغم أن الدولة التونسية وفّرت كل الإمكانيات.
وأقر بن حسن بوجود ضعف في الهيئة كان على مستوى القيادة أي في شخص رئيسها محمد التليلي المنصري قائلا: » رئيس الهيئة استفرد بالرأي في عدة مناسبات وكان متعنّتا ولم يكن بالكفاءة المطلوبة في حدث تاريخي عاشته البلاد »، حسب قوله.
وأضاف أن ضعف الهيئة كان بارزا أيضا في الجانب الاتصالي خاصة في يوم افتتاح المركز الإعلامي حيث لم تحضر الرئاسات الثلاثة والرؤساء السابقين للهيئة في حين أنه حدث سياسي بامتياز تابعته وسائل الاعلام الوطنية والأجنبية وضيوف أجانب من المفروض أن تتجنّد له الإدارة التنفيذية حفاظا على صورة الهيئة في الداخل وصورة تونس في الخارج وفق تعبيره مضيفا: » افتتاح المركز الإعلامي كان باهتا وضعيفا برغم أننا أنفقنا من اجله مئات الملايين » مضيفا : » للأسف الهيئة فقدت الكثير من هيبتها ».
شارك رأيك