أكد مجلس جامعات التعليم العالي، الذي عقد أمس الجمعة 11 ماي 2018، جلسة استثنائية حول “تدارس سير الامتحانات بمختلف المؤسسات الجامعية”، أنه “لا مجال لسنة بيضاء ولا مجال لاعتماد حلول تمس من مصداقية الشهائد الوطنية كالارتقاء الآلي”.
وشدد المجلس، في بيان تلقت “أنباء تونس” نسخة منه، على تمكين الطلبة من اجتياز امتحاناتهم ومن أعدادهم في ظروف حسنة بتطبيق الحلول البيداغوجية القانونية مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصية البيداغوجية وطريقة طرح الدرس بكل مؤسسة مراعاة لمصلحة الطالب.
ودعا في هذا الاطار إلى اتخاذ جميع الإجراءات الاستثنائية اللازمة لصالح الطالب وتدارك التأخير في الإعلان عن النتائج على غرار التمديد في آجال التسجيل بالماجستير، المناظرات الوطنية، السكن الجامعي ، بالاضافة إلى تطبيق القانون في حالة التأخير أو الاضطراب في السير العادي للامتحانات، كما أعلن عنه سابقا، بما في ذلك الاقتطاع الكلي لأجور المدرّسين الذين أخلّوا بواجباتهم المهنية سواء بعدم إيداع مواضيع الامتحان أو عدم إرجاع الأعداد فضلا عن اتخاذ الإجراءات التأديبية الملائمة إزاء التجاوزات.
وأشار المجلس إلى أن هذه القرارات تأتي إثر استيفاء جميع سبل الحوار وعدم الاستجابة للتمشي التشاركي المقترح من قبل الوزارة وأخذ الطالب كرهينة، مؤكدا على أنّ الحوار يبقى هو الحل الأمثل لتجاوز كلّ الأزمات بعيدا عن المساومات.
وثمّن المجلس بالمناسبة السير العادي في أغلبية المؤسسات (85 %). كما شكر المدّرسين الجامعيين الذين حرصوا على إنجاح السنة الجامعية وروح المسؤولية العالية التي تحلّو بها (94 %).
شارك رأيك